ثمن الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف، حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على محاربة المخدرات والحد منها وفق خطط واستراتيجيات المكافحة من خلال كل المحاور الوقائية والأمنية والعلاجية. جاء ذلك خلال تدشين نائب وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن الربيعان المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) مساء أمس الأحد، باللجنة العامة لمكافحة المخدرات في العاصمة الرياض. وأوضح الشريف أن دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الذي يهدف إلي نشر الوعي الثقافي والاجتماعي بأضرار المخدرات، ولأهمية دور اللجنة الوطنية وشمولية عملها فقد كان قرار مجلس الوزراء الموقر بتفعيل دور اللجنة، وأن يكون هدفها هو رسم السياسات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات في المجال الوقائي والأمني والعلاجي والتأهيلي، وإعطاء دور لكل الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة والمشاركة في مكافحة المخدرات والوقاية منها ضمن سياسة اللجنة الوطنية، والإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات. وأكد الشريف أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات خطت خطوة سريعة في تفعيل لجانها الفرعية، وفرق عملها في مناطق المملكة، وعملت على اعتماد ضوابط علاج وتأهيل مرضى الإدمان في القطاع الخاص، واعتماد مجلس إدارة صندوق الدعم والتأهيل، لأسر مدمني المخدرات، والموافقة على إنشاء عدد من المصحات العلاجية الخاصة. من جهته قال وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس اللجنة التحضيرية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات: إن سمو ولي العهد - يحفظه الله - يحرص على توحيد الجهود وتنسيقها بين كل الأجهزة المختصة لتعزيز وتحصين المجتمع من آفة المخدرات عبر برامج وقائية واستشارية وتأهيليه تم تصميمها وفق المعايير العلمية، والتي تناسب خصائص المجتمع السعودي. وأكد أن هذا المشروع ببرامجه المتنوعة والشاملة سيكون بإذن الله سدًا منيعًا تتحطم أمامه وتفشل كل المحاولات، التي تنوي تدمير البلد وشبابه.