سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليمن: «توغل جزئي» لمليشيا الحوثي في شبوة مقتل قادة ميدانيين من جماعة الحوثي وصالح في غارة على عمران المقاومة الجنوبية تأسر 30 حوثيًا.. وواشنطن تصعد لهجتها تجاه طهران
أعلنت الولاياتالمتحدة أنها تعرف أن إيران تقوم بتسليح المتمردين الحوثيين ولن تقف مكتوفة الايدي بينما تجري زعزعة استقرار كل المنطقة، فيما استمر القتال في جنوب اليمن بين المتمردين والمقاتلين الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي. وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري لشبكة سي بي اس ان «على ايران ان تعرف ان الولاياتالمتحدة لن تقف مكتوفة الايدي بينما تتم زعزعة استقرار المنطقة برمتها ويشن اشخاص حربا مفتوحة عبر الحدود الدولية لدول اخرى». واضاف «كانت هناك -وهناك حاليا بالتأكيد- رحلات طيران قادمة من ايران. كل اسبوع هناك رحلات من ايران قمنا برصدها ونحن نعرف ذلك». وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة شرق اليمن، ل»المدينة» إن ثلاثة ألوية عسكرية موالية للرئيس السابق صالح ومليشيا الحوثي، تمكنت امس الخميس من التوغل في الأطراف الغربية من مدينة عتق بمحافظة شبوة عقب تقدم مفاجئ لها من ناحية مديريتي نصاب ومرخة. فيما اكد مصدر قبلي وشهود عيان في محافظة إب وسط اليمن، ل»المدينة»، ان قبائل القفر تزحف نحو عاصمة محافظة إب لطرد المسلحين الحوثيين من المقر الحكومي للمحافظة والسيطرة عليه. واعلنت المقاومة الجنوبية عن اسر نحو 30 حوثيا كانوا يقاتلون في صفوف المليشيا الحوثية والقوات الموالية لصالح في مدينة عدن. وكشف الاسرى عن وعود اعطاهم اياها الرئيس السابق صالح وقيادة جماعة الحوثي مقابل الذهاب الى القتال في جنوب اليمن، وقال الجنود الاسرى «صالح والحوثي وعدونا بأموال وغنائم كبيرة سيتم الحصول عليها في حال سيطروا على مدينة عدن، مقابل القتال في صفوف قواتهما في محافظة عدن ومناطق اخرى من جنوب اليمن». الى ذلك كشف مصدر قبلي رفيع في محافظة عمران، ل»المدينة»، عن استهداف طائرة عاصفة الحزم للتحالف العربي، عصر امس الخميس، اجتماعا سريا لقيادات بارزة في جماعة الحوثي وحزب صالح، في معسكرات الجماعة بعاصمة محافظة عمران.، شمال العاصمة صنعاء.. مؤكدا انه بحلول الليل تم احصاء (55) قتيلا من قيادات الحوثي وصالح فيما يجرى انتشال المزيد من الجثث التي لا تزال تحت الانقاض، وسط تكتم شديد وطوق امني فرضتها الجماعة حول المكان الذي استهدفه طيران التحالف.وأضاف المصدر» الاجتماع كانت تعقده الجماعة بمقر قيادة اللواء التاسع الذي يقوده اللواء علي الذفيف، الموالي للحوثيين وصالح، والذي انتقل من مدينة صعدة الى مدينة عمران بعد سيطرة الحوثيين على عاصمة محافظة عمران في شهر يوليو الماضي.ويقع مقر اللواء التاسع في مقر معسكر اللواء310 -سابقا- او ما كان يعرف بلواء القائد العسكري، حميد القشيبي، الموالي لحزب الإصلاح والذي صفته جماعة الحوثي أثناء سيطرتها على مدينة عمران- عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم- و مقر اللواء، في شهر رمضان الماضي.وبين المصدر القبلي ل»المدينة» بأن الاجتماع ضم ضباطا من اللواء وقيادات عسكرية ومدنية ميدانيين موالين لزعيم مليشيا الحوثية، عبدالملك الحوثي في قيادات السلطة المحلية بمحافظة عمران وزعماء قبليين موالين للرئيس السابق(صالح).. مؤكدا ان الضربة العسكرية كانت محكمة حيث قضت على معظم من كانوا في هذا الاجتماع العسكري والحزبي. ولم يستبعد المصدر بأن الضربة تكون قد قضت على جميع من كانوا متواجدين في الاجتماع من القيادات الحوثية وعسكريين تابعين للرئيس السابق صالح.. مبينا إلى انه تم انتشال 55 جثة معظمها فارقت الحياة، بينما تم إسعاف من لا يزال على قيد الحياة منها الى مستشفيات العاصمة صنعاء وحالتهم حرجة.. مؤكدا ان فرق الإنقاذ لا تزال تعمل عن بقية الجثث تحت الانقاض(،حتى ساعة كتابة الخبر) مساء أمس الخميس وقد اسعف معظمهم إلى العاصمة صنعاء. واكد المصدر ان هذه النجاحات في ضرب الأهداف يؤكد أن الحوثيين وانصار صالح صاروا مخترقين، وان عملا استخباراتيا قويا تستند عليه العمليات العسكرية لعاصفة الحزم والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.