قال صاحب السموالملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، رئيس مجلس إدارة ماجد للتنمية المجتمعية (جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية): إن تحقيق الجمعية لهذا المستوى المرتفع من التقييم جاء نتيجة الالتزام بتحقيق المشروعات والبرامج بالمؤشرات التي تتطابق مع المعايير الدولية، حيث تنظر ماجد للتنمية المجتمعية الى الاستدامة كوسيلة وقائية ضد التغيرات السريعة التي يشهدها العالم مع تزايد اهمية الحوكمة الرشيدة والادارة المتميزة في القطاع غير الربحي، والذي عزز من حصولها على شهادة الالتزام بالتميز المؤسسي من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM. جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس إدارة الجمعية مساء أمس في اللقاء السنوي بحضور أعضاء الجمعية العمومية والتي تضم عددا من رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة الغربية وشركات القطاع الخاص والعديد من الضيوف. واستعرض الاجتماع الذي عقد في قاعة ليلتي بجدة، مجموعة رئيسة من قصص نجاح البرامج والمشروعات المجتمعية التي انجزتها ماجد للتنمية المجتمعية خلال الفترة السابقة إضافة إلى تدشين بعض المشروعات المستقبلية التي سيتم تنفيذها. واضاف سموه: ان اعمال ماجد للتنمية المجتمعية تنطلق من محاور رئيسة تتمثل في تحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية والالتزام بتطبيق جوانب الاستدامة في الاعمال التي تقدمها والاستثمار في رأس المال البشري مع تطبيق نظام قياس جودة عالي الاداء باستخدام افضل البرامج على مستوى العالم الى جانب تطبيق معايير الحوكمة الرشيدة، وان اعمال ماجد للتنمية المجتمعية تنطلق من محاور رئيسة تتمثل في تحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية والالتزام بتطبيق جوانب الاستدامة في الاعمال التي تقدمها والاستثمار في رأس المال البشري مع تطبيق نظام قياس جودة عالي الاداء باستخدام افضل البرامج على مستوى العالم الى جانب تطبيق معايير الحوكمة الرشيدة. لافتا الى ان برامج ماجد للتنمية المجتمعية المطبقة تتميز بالواقعية والارتباط المباشر بالاحتياجات والمتطلبات الفعلية في خدمة المجتمع وفي مقدمتها 6 برامج مجتمعية اطلقت بهدف تعزيز الاستدامة ومنها ابدأ، كفاءات، انطلق وتطوع حيث تعنى هذه البرامج تنمية مجتمعية واقتصادية وغير ذلك من الافكار الرائدة التي تثمر عن نتائج متميزة تخدم المجتمع وافراده. وقال سموه: إن تحقيق هذا المستوى المرتفع من التقييم جاء نتيجة الإلتزام بتحقيق المشروعات والبرامج بالمؤشرات التي تتطابق مع المعايير الدولية، حيث تنظر ماجد للتنمية المجتمعية الى الاستدامة كوسيلة وقائية ضد التغيرات السريعة التي يشهدها العالم مع تزايد اهمية الحوكمة الرشيدة والادارة المتميزة في القطاع غير الربحي، والذي عزز من الحصول على شهادة الالتزام بالتميز المؤسسي من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM. وأوضح سموه ان «ماجد للتنمية المجتمعية» تلتزم بتحقيق أهدافها الاستراتيجية مع دراسة جميع الفرص المتاحة والمخاطر المتعلقة بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مثل التغير المناخي والازمة الاقتصادية وغيرها من التغيرات لمواكبة خطوات العمل بغية تحقيق الاهداف التي تسعى لتحقيقها في كل مراحلها من تحقيق التنمية المستدامة. وان هناك دوما تركيزًا على تطبيق معايير عالمية لقياس ومؤشرات العائد التنموي لأعمال وبرامج ماجد للتنمية المجتمعية من خلال اصدار تقرير الاستدامة سنويا اضافة الى ما تضمنته الخطة الاستراتيجية من تطور شامل لمواردها البشرية وهيكلها الاداري ، موضحا ان ماجد للتنمية المجتمعية تلتزم بتحقيق أهدافها الاستراتيجية مع دراسة جميع الفرص المتاحة والمخاطر المتعلقة بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مثل التغير المناخي والازمة الاقتصادية وغيرها من التغيرات لمواكبة خطوات العمل بغية تحقيق الاهداف التي تسعى لتحقيقها في كل مراحلها من تحقيق التنمية المستدامة. وأن التنوع في العمل الاجتماعي متطلب عصري لسد احتياجات المجتمع في كثير من الخدمات المجتمعية وان بناء الكوادر من الشباب والشابات هومسؤولية وطنية تتطلب من كافة الجمعيات العمل عليها. من جهته قال مدير عام ماجد للتنمية المجتمعية همام زارع: إن تقرير الاستدامة يعتبر مصدرا أساسا لأحداث تغيير نحو اقتصاد عالمي مستدام يجمع بين أرباح مالية على الأمد الطويل، والسلوك الأخلاقي، والعدالة الاجتماعية والعناية بالبيئة. واضاف: ان من أبرزما ينص عليه تقرير الاستدامة هو زيادة فهم عنصر المخاطر والفرص والتعزيز والربط بين الأداء المالي وغير المالي وتبسيط العمليات، من خفض الكلفة، وتطوير الفعالية وقياس وتقييم أداء الاستدامة بالنسبة الى القوانين وكذلك تجنب التورط في فشل اعلامي بيئي أو اجتماعي مقارنة بالأداء مع الجمعيات والقطاعات الأخرى بشكل داخلي.. واستعرض المبادرات الست التي تنظمها الجمعية بالتفصيل. المزيد من الصور :