تظاهر عشرات الآلاف في مدينة ذمار أمس، رفضًا للانقلاب الحوثي، والمطالبة برفع الإقامة الجبرية عن رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات المستقيلة، وإطلاق المختطفين، و رفعت المظاهرة لافتات أيدت الشرعية الدستورية والرئيس عبدربه منصور هادي، وأكدت استمرار المسيرات الثورية حتى إسقاط الانقلاب، وتحرير العاصمة والمدن، ومؤسسات الدولة من الميليشيات، وندد المتظاهرون بممارسات ميليشيات الحوثي ضد المناوئين لمشروعها الانقلابي، مطالبين القوى السياسية بوقف الحوار مع الانقلابيين حتى خروج الميليشيات من العاصمة، واستعادة الدولة، ورددوا هتافات استهجنت ما يقوم به الحوثيون من ممارسات عدوانية، وقالوا: إن ما يقومون به هي أعمال إرهابية، وطالب بيان المسيرة التي دعت لها حركة رفض بمحافظة ذمار أبناء اليمن عمومًا علماءه ومشائخه وشبابه وجيشه وأمنه وأحزابه ومنظمات المجتمع المدني فيه ودعاة المدنية والحرية الوقوف أمام مشروع الحوثي الذي يشكل تهديدًا خطيرًا على الجميع بدون استثناء ودعوا إلى مزيد من التكاتف والتلاحم لرفض هذا المشروع ورفض أدواته من خلال أدوات الفعل الثوري المستمروحذر الأشقاء والأصدقاء من التداعيات الكارثية إقليمياً ودولياً الناتجة عن انقلاب الحوثيين، منتقداً تخاذل مجلس الأمن الذي اكتفى بكيل التهم للحوثيين وتسجيل النقاط والتلويح، وعدم جديته في إخراج اليمن من محنته.كما حذر البيان الحوثيين من الاستمرار في هذا النهج، وخاطبهم بالقول: «إنكم لن تستطيعوا أن تحكموا اليمن ولن يستقر لكم الحكم بالقوة حتى لو تعاونت معكم الدنيا كلها وجندتم كل جيوش العالم، فإرادة الشعوب من إرادة الله وإرادة الله لا تقهر»، كما طالب إيران بالتوقف عن تصدير الموت وتدمير اليمن وقتل أبنائها، وزرع الحقد، مؤكدين أن اليمنيين لن ينسوا جرائمهم. ووجه البيان الشكر لكل من أولى كل اهتمامه لليمن وأعطى ذمار حيزًا كبيرًا من هذا الاهتمام، وخص بالذكر الكتاب نبيل سبيع، والناشط السياسي محمد جميح، خالد الرويشان والناشطة رضية المتوكل، والقنوات الفضائية التي تعكس الحراك الثوري الرافض للانقلاب، وكل وسائل الإعلام الحر في الداخل والخارج. المزيد من الصور :