أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الشباب عنصر أساسي في صناعة المستقبل وان حكومتنا الرشيدة حريصة على مشاركتهم في جميع المجالات ليساهموا في بناء وتطور البلاد وتقدمها، تجسيدا للرؤية الواضحة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- مشيرا سموه إلى ان التعليم مشروع استثمار وطني يجب التعامل معه باعتباره مسؤولية مجتمعية يشارك المجتمع فيها لبناء جيل مبدع معتز بدينه وقيمه وقادر على مواجهة التحديات والمنافسة المعرفية ليصنع مستقبلا مشرقا لبلاده. وقال سموه مخاطبا الطلاب والطالبات المتفوقين من ابناء المنطقة الشرقية خلال رعايته مساء أمس الاول حفل تكريم متفوقي جائزة تعليم الشرقية للعام الدراسي 1434/1435 ه بقاعة الاندلس للاحتفالات بالدمام: لم يكن هذا التفوقُ ممكنًا لولا توفيق الله لكم ثم ما بذلتُم من جُهدٍ وما تحملتُم من كدٍّ وسهر، فباركَ لكم ثمارَ سهَرِكِم ومباركٌ لأُسَركُم الكريمةِ هذا التفوق، وأضاف أُؤكد لكم أننا نعيشُ معَكُم هذهِ الفرحة، ويظَلُّ هذا التفوقُ الذي نَحصِدُه وإيّاكم عامًا بعد عام من دواعي السُّرور والفخرِ والغِبطةِ والحمدُ لله. وأضاف سموه: إن العملية التربوية والتعليمية هي عملية مجتمعية في المقام الأول مما يستلزم تعزيز دور القطاع الخاص والقطاع غير الهادف للربح في سبيل توفير البنية الأساسية اللازمة للتعليم وإدارتها في إطار يحقق الأهداف التربوية المعززة للانتماء للوطن وتعكس النظر للتعليم على أنه مشروع استثمار وطني يجب التعامل معه باعتباره مسؤولية مجتمعية يشارك فيها المجتمع ومن هذا المنطلق جاءت الشراكة الاستراتيجية مع كافة القطاعات لتحقيق غاية التميز والرفع من مستوى الإبداع في بلادنا ولله الحمد. ووجه سموه الشكر لمدير تعليم المنطقة وجميع منسوبي ومنسوبات التعليم على ما يبذلونه من جهود للارتقاء بجودة وتطور التعليم للأفضل دائمًا من جانبه أشار مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، إلى أن التعليم في بلادنا الغالية يحظى برعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة أعزها الله إيمامًا منها بأن مقياس نهضة الأمم إنما يكون في بناء جيل مبدع معتز بدينه وقيمه، قادر على مواجهة تحديات العصر ومواكب بل منافس في الثورة المعرفية ليصنع مستقبلًا مشرقًا لوطنه. من جهته قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، الشريك الاستراتيجي خلال كلمته بالحفل أنه وبالرغم أن الاحتفال بالمتفوقين مناسبة سنوية، إلا أنها في كل مرة تبدو كما لو أنها المرة الأولى، حيث التجدد هو السمة المصاحبة، لجهة المتفوقين الذين يتقدمون إلى منصة التكريم لينضموا إلى رفاقهم لحمل مشعل التفوق على مستوى المنطقة الشرقية. وأردف: من هذا المنطلق جاءت الشراكة الاستراتيجية بين أمانة المنطقة الشرقية وادارة التعليم لرعاية التفوق والإبداع كإيمان منا بمسؤوليتنا الاجتماعية مهنئا المتفوقين وأسرهم على ما أحرزوه من نجاح باهر.