قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس شتولتنبرج امس الجمعة إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة متشددي تنظيم «داعش» الارهابي وان مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الامن العراقية قد تلعب ايضا دورا. وتقود الولاياتالمتحدة ائتلافا من عدة دول يشن ضربات جوية ضد الارهابيين الذين استولوا على مناطق في سورياوالعراق. ولا يشارك حلف الاطلسي كمنظمة في الائتلاف لكن اعضاء فرادى يشاركون. وقال شتولتنبرج في مؤتمر صحافي «أرحب بتلك المشاركة وأظن انها مهمة حتى رغم اننى لا اعتقد ان الضربات الجوية وحدها يمكنها ان تحل المشكلة». وأبلغ شتولتنبرج رويترز في مقابلة منفصلة ان الضربات الجوية يمكن ان يكملها العمل مع الحكومة العراقية لمساعدتها في تطوير قواتها الامنية. وأرسلت دول غربية جنودا الى العراق للتدريب وتقديم المشورة لكنها تحجم عن ارسال قوات مقاتلة للقتال ضد تنظيم «داعش» الارهابي. وطلبت حكومة بغداد الشهر الماضي من حلف الاطلسي المساعدة في تدريب قواتها الامنية بعد ان انهار الجيش العراقي امام هجوم لمتشددي التنظيم العام الماضي. وقال شتولتنبرج «نحن ندرس كيف يمكننا ان نفعل ذلك بطريقة تكون مفيدة لهم ونحن في حوار الان مع حكومة العراق». وقتل ستة من قوات البشمركة الكردية بينهم ضابط برتبة عميد وأصيب 46 بجروح جراء هجوم شنه تنظيم داعش ضد القوات الكردية فجر أمس الجمعة في محافظة كركوك (شمال)، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عميد في شرطة كركوك: إن تنظيم داعش شن بعد منتصف ليل الخميس الجمعة هجوما عنيفا على مناطق انتشار للبشمركة في مناطق تل الورد ومريم بيك والخالد الواقعة جنوب وغرب محافظة كركوك»، مؤكدا «تواصل الاشتباكات»، وفي وقت لاحق، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقار أمنية أعقبها قتل انتحاريين وسط مدينة كركوك. من جهة اخرى، قال قدري جميل الذي شارك في المحادثات السورية التي عقدت في روسيا هذا الأسبوع إن الاجتماع القادم بين بعض شخصيات المعارضة السورية وحكومة دمشق في موسكو سيعقد خلال شهر تقريبا. ولم تحرز محادثات موسكو التي انتهت الخميس تقدما يذكر اذ لم يشارك بها معارضون كبار ولم تنضم لها جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية التي تقاتل في سوريا. وقال جميل وهو عضو بالمعارضة الداخلية التي لا ترفضها الحكومة وكان نائبا لرئيس الوزراء من عام 2012 الى 2013 إن المهم هو أن العملية بدأت تتحرك. وكان يتحدث من خلال مترجم في مؤتمر صحفي.