للعام الثاني على التوالي لا تزال عدادات المياه بحي أم السباع والعنود والتي تم الانتهاء من تركيبها بالمنازل لإيصال شبكة المياه إليها خارج الخدمة لعدم ضخ المياه من خلالها إلى المنازل، مما أدى إلى تفاقم معاناة أهالي تلك الأحياء مع صهاريج المياه، ففي الوقت الذي استبشر فيه سكان الحي خيرًا من وصول مشروع شبكة المياه إلى منازلهم، إلا أن أحلامهم تبخرت لعدم استفادتهم منها والتأخير غير المبرر في بدء ضخ المياه. قال المواطن عواض الربيعي: إنه من المستغرب أن يتم تركيب عدادات المياه دون دخولها مرحلة العمل الفعلية وكأنها وضعت لإسكات المواطنين، حيث مضى أكثر من عام ولم يضخ من خلالها قطرة ماء وهذا تأخير غير مبرر، ومن غير المعقول أن تظل تلك العدادات والتوصيلات دون عمل طيلة تلك المدة مما تسبب في إرهاقنا بصهاريج المياه. أوضحت شركة المياه الوطنية أنه تم الانتهاء من تمديد خطوط شبكات المياه والتوصيلات المنزلية بالإضافة إلى شبكات الصرف الصحي في حي العنود وام السباع، كما أن تشغيل وضخ المياه يعتمد وبشكل أساسي على الخطوط الرئيسة المرتبطة بخزان الشهداء والذي يجري حاليًا العمل فيه من قبل المؤسسة العامة لتحلية المياه..مؤكدة حرصها على إزالة الضرر وخدمة عملاء منطقة أم السباع والعنود بعد تنفيذ وتمديد شبكات الصرف الصحي إلا أن الربط على الشبكة يحتاج إلى إنشاء محطة رفع «بيئية»، وذلك لاختلاف طبيعة الأرض، والعمل على الدفع النفقي ضمن أعمال المشروع ومن المتوقع أن ينتهي العمل به منتصف عام 2015.