نشأ وترعرع في أسرة قرآنية، فوالداه وشقيقه وشقيقته يحفظون القرآن الكريم، حتى أخيه الذي يصغره سنا في طريق ختم القرآن خلال أشهر، تلك الأسرة القرآنية هيأت الأجواء ليصبح أحمد السيد محمد ياقوت ابن السبعة أعوام من أصغر حفاظ القرآن الكريم بجدة، وأكد أحمد سعادته بلقب «أصغر حفّاظ لعام 2014» مقدما شكره بعد الله لوالديه الكريمين ثم للشيخ عبدالله بصفر والشيخ محمد علي والشيخ سيد الكيلاني وجميع منسوبي مجمع الشعيبي المسائي، في حين بيّن أنه متأثر جدا بالشيخ أيمن سويد وتمنى أن يكون في المستقبل طبيبا. وعن قصته يقول والده: منذ عامين التحق أحمد بحلقات دار الصديقة 11 وحفظ جزء عم في فترة وجيزة، بعدها التحق بحلقات القرآن المقامة بمجمع الشعيبي المسائي التابع لجمعية خيركم بجدة وبمتابعة من والدته أتمّ أحمد الحفظ وهو في السابعة من العمر ليفاجئني معلمة أنه أصغر حفّاظ العام على مستوى محافظة جدة، مشيرا إلى أنه بعد الختم بدأ أحمد في دراسة القراءات للحصول على الإجازة على يد الشيخ أحمد صابر. وحول مستواه في الحفظ يقول معلمه محمد علي: إن أحمد يعد من أكثر الطلاب تميزا في الحلقة حفظا وحضورا واهتماما و لمس ارتباطه بالقرآن بشكل كبير.