بدأ حفظه منذ كان طفلا بصفحة واحدة يوميا وفي أجزائه الأخيرة بات يحفظ ربع جزء في اليوم، إنه محمد أبكر محمد علي أحد طلاب مسجد باريان المسائي التابع لجمعية القرآن الكريم في جدة. يقول: «التحقت بالحلقات القرآنية منذ طفولتي بتشجيع والدي وأبناء الحي، وفعلا تشجعت مع الزمن بل حصدت الامتياز في اختبار القرآن الكريم كاملا». ويواصل: «إن سبب تميزي هو دور الأسرة، خصوصا والدتي، التي كانت خير معين لي بمتابعتها لأدائي بشكل دائم، لذا فأنا أهدي هذا الخير لها». مختتما: «بدأت منذ لحظة ختم تعلم القراءات، لأصبح معلما متميزا باهرا في مجال القرآن الكريم».