أعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان أبا الخيل, عن عزم الوزارة تكريم عشرين خطيباً من الخطباء المتميزين كل ستة أشهر في مختلف مناطق المملكة, بحيث يتم التكريم في حفل يقام بشكل دوري. وأوضح أنه تم تكليف وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد, بوضع اللوائح، والضوابط، والشروط التي يتم بموجبها اختيار الخطباء، والآلية المناسبة للتكريم، مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار سعي الوزارة وخططها لتحقيق المسجد لرسالته السامية في تعريف الناس بأمور دينهم ودنياهم والإسهام في رقي المجتمع وتطويره وأمنه واستقراره لنصل إلى خطبة جمعة أكثر تميزاً، وتفاعلاً مع حاجات المجتمع الدينية والدنيوية. ولفت الدكتور أبا الخيل إلى أن الوزارة لن تتأخر في تنفيذ البرامج أو النشاطات التي تخدم بيوت الله، في جميع جوانبها من خلال تطوير أداء الأئمة والخطباء، والدعاة، والمراقبين وخدم المساجد وما يتعلق بجوانب الصيانة والنظافة في بيوت الله. وقال: إننا وفي جميع أعمالنا، وتوجهاتنا في خدمة بيوت الله ننطلق من قول الله تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}، وقوله تعالى { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا }، ثم من التوجيهات السديدة، والرعاية المستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , الذي نذر نفسه لخدمة كتاب الله الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والعناية ببيوت الله في جميع أرجاء المملكة، بل وامتدت عنايته ببيوت الله لتشمل العديد من البلاد العربية والإسلامية، وبلاد العالم الأخرى التي يوجد بها مسلمون، يعاضده ويسانده في حمل لواء الإسلام، ونصرة دينه وإعلاء كلمة التوحيد، سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد . وأضاف: إننا لن ندخر وسعاً في تنفيذ أعمال الوزارة وتطويرها، بل والرقي بها للأفضل قدر الاستطاعة, وفق النظم والتعليمات وتكاتف الجميع وتعاونهم لتحقيق الأهداف الخيرة المباركة لهذه الوزارة، والعمل "في ذات الوقت" على إعادة الخطاب الديني إلى منابعه الصافية التي تتميز بالوسطية والاعتدال، والسماحة واليسر، والبعد عن الغلو والجفاء، والإفراط والتفريط.