للشيخ الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي تحية مني تليق بعلمه وأدبه وإرادته التي قدمته على غيره وكتبت اسمه في دفاتر اليقين شيخاً جليلاً جميلاً وجد في سماحة الدين حياة ،هذا الرجل الذي بدأ بنفسه قبل غيره ومن خلال الفعل كانت الحكايات التي انتهت بحجاب زوجته الطاهرة العفيفة التي بدت وجبينها الضياء وحشمتها الكون تاركة للجنون فرصة الحديث المبعثر والكلام المدثر بالسأم والجهل والحماقة ،وأقولها أنا هنا عن الشيخ الدكتور أحمد لكل السفهاء الذين مارسوا معه بعض الحماقة والصفاقة عن تصرف هو يخصه وحده وما أظنه بالجاهل الذي يذهب للخطأ بهدف الشهرة كما يعتقد البعض وهو الرزين المثقف والأمين على دينه وعرضه ،لكن المصيبة هي فينا والعلة ما تزال تحاصرنا في كثير وفي مقدمتها الإساءة للآخر !!! أقولها لكم وكلي يتألم حين يرى غيره من الناس يذهبون بعيداً عن الصواب ويجادلون دون علم وكأن الرجل اعتنق كفراً حين كشف وجه زوجته وأجزم أنه يعلم الحكم قبل أن يقدم على القرار تاركاً خلفه الجدل في مجتمع عجيب يمضي كالقطيع ويقف بقوة ضد كل جديد ويُعادي ويقاتل من أجل لاشيء ، مجتمع وبكل أسف ما يزال يمارس الخروج على النظام ويصر على ارتكاب الخطأ في كثير من العادات التي لا خير فيها ، مجتمع أرى أنه تحزّب وتكتل ليقف دون وجه حق ضد رجل مارس حقه في الحياة وهو يعي أن في الحجاب اختلافاً لا ينبغي أن يحمل عليه الناس ..والسؤال هنا الى كل الذين قالوا عنه ما قالوه دون خجل وهو أكبر من كل ما قالوا ومن حقنا أن نحترم حقوقه وحياته وقراراته التي هي تخصه دون غيره لاسيما وغيره الكثير يمارسون ذات العمل ويظهرون في حضور الكبار في حجاب مؤدب ومحتشم ..والسؤال لماذا أنكروه عليه!! هل يا ترى لأنه شيخ خالف العادة ، أم ماذا؟!! ....،،،، (خاتمة الهمزة) ... هو السفه الذي انتشر في (سخرية) رجل لا يعرف ( الإتيكيت ) أبداً وبرنامجه الشهير ( جيزاني اتيكيت ) وكل الذي أتمناه هو أن تقف له الجهات الأمنية على كل تجاوزاته (السابقة) والتي انتهت بالشيخ (أحمد) ليبكي الضحك دماً ويعلم ان الله حق وان لاشيء أقبح من ان تقذف رجلاً مؤمناً يشهد ان لا إله إلا الله ...وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]