استضافت كلية الإقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز الأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز الأستاذ المشارك في السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية للمشاركة في برنامج الحوار الأكاديمي الذي تنظمه الكلية بمشاركة معهد الخليج للأبحاث، حيث القى سموه محاضرة بعنوان: «المصلحة العامة في الفكر الإداري بين الواقع والمأمول». وكان مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي وعميد كلية الإقتصاد والإدارة الدكتور ايمن فاضل في مقدمة مستقبلي سموه حيث رافقاه لمقر الفعالية. ومن ثم بدأ سموه المحاضرة بطرح تساؤل: هل لدينا عقيدة إدارية في الإسلام؟ مجيبا: «نعم يوجد بإختصار هي أن على كل متصرف أن يتصرف بالمصلحة، لذلك يجب الا ينفصل عمل الإداري عن المصلحة». واستدرك: «لكن الإشكالية في المقصود بالمصلحة». وذكر بأن المصلحة يجب ألا تفوت الأفضلية في الفرص، واضاف: «يجب الا يترتب عليها كذلك مفسدة، ويجب أن تدخل المصلحة العامة نفعا على كل فرد من المستفيدين». وذكر سموه بان كل مصلحة هي منفعة لكن ليست كل منفعة مصلحة، وزاد: «بأن المصلحة تصنف من حيث الأهمية لمصلحة ضرورية، وحاجيه، وتحسينه».