سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضجيج أيام المهنة والتوظيف ! إن "عبارة تدريب الشباب" يستخدمها الكثير من القطاع الخاص للاستهلاك الإعلامي؛ وذر الرماد في عيون من يراقب ويتابع.. المهم الإعلان.. إنه درب أعدادا كبيرة جداً، والنتائج حبر على ورق
* في ملتقى للوظائف 2014 وخلال 4 أيام، تقدم 20 ألف طالب عمل، الملتقى تم نهاية شهر أكتوبر الماضي، الأسئلة التي تدور: هل هناك تقييم لنتائجه، وكم عدد مَن حصلوا على عمل من الآلاف التي طلبت العمل؟! أحد الذين لا ينقطع عن زيارة تلك الملتقيات الوظيفية وأيام المهنة، ويحمل شهادة جامعية في تخصص يتطلبه سوق العمل، أكد أنه تعب من البحث والتقديم بكل الوسائل القديمة والحديثة ولا نتائج، ويرى أن ما يحدث يُمثِّل "بهرجة" إعلامية، كُلٌّ يتسابق إلى الإعلان عن نفسه.. "أنا هنا"، سواء من الغرف التجارية أو الجامعات وغيرهم. لا ننسى العبارة المتكررة "إن الملتقى ويوم المهنة حقق الأهداف". حقق أهدافه إذا تمكّن من توظيف 30% من المتقدمين، أما أقل من 5% فلم يُحقِّق ذلك، وعليهم البحث عن الأسباب من أجل إيجاد الحلول النافعة، ولا يكون مجرد إعلام وتطبيل... الخ، أو التوقف عن الضجيج! * تقرير عالمي كشف عن تسعة عوامل ساهمت في ارتفاع نسب البطالة بين الشباب تحت سن 25 عاماً في الدول العربية، وتحديداً في دول الخليج إلى 27.2% ما يعادل ضعف النسبة العالمية، وأوضح التقرير أن نسبة البطالة للعام 2013 بلغت 11.7% توزعت إلى 6.1% من الذكور، و33.2% من الإناث. التقرير ذكر أن العوامل ال9 المسببة لارتفاع البطالة في الخليج هي: 1- مخرجات التعليم لا تناسب الوظائف المتاحة في القطاع الخاص. 2- الشباب لا يتحملون مسؤوليات حياتهم نتيجة لاتكالهم على المجانية. 3- الرواتب بالقطاع الحكومي أعلى ب30% إضافة للأمان الوظيفي. 4- رفض الثقافة المجتمعية للعمل في مهن معينة، كالقطاع المهني والمبيعات. 5- لوائح تشغيل السعوديين جعلت أرباب العمل يُفضِّلون توظيف الأجانب. 6- بيئة العمل غير مشجّعة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. 7- ضعف التنوع الاقتصادي حرم الخريجين الدارسين في الخارج من العمل. 8- عدم إشراك القطاع الخاص في سن التشريعات المنظمة لعمله. 9- القطاع الخاص لا يستثمر في تدريب الشباب. حتى "عبارة تدريب الشباب" يستخدمها الكثير من القطاع الخاص للاستهلاك الإعلامي وذر الرماد في عيون من يراقب ويتابع.. المهم الإعلان.. إنه درب أعدادا كبيرة جداً، والنتائج حبر على ورق. * يقظة: ركزوا على القضايا الرئيسية، قضايا الفقر والتنمية، وليس صراع الأيديولوجيات أو صراع المذاهب، فبدون الأمن لن تكون هناك تنمية ولا رفاهية ولا عيش رغيد، ولن يحسب أحد لكم حسابا.. مهاتير محمد.. رئيس وزراء ماليزيا الأسبق. تويتر: falehalsoghair [email protected]