أوضح تقرير صادر عن مركز التوظيف والتدريب بغرفة الرياض، أن إقبال الشباب السعودي على شغل وظائف بالقطاع الخاص، ضعيف بشكل ملحوظ حيث تبلغ نسبته 15 %. وكشف التقرير عن أن الفرص الوظيفية التي أعلن مركز التوظيف والتدريب بغرفة الرياض، عن توفرها خلال الشهور الماضية، من العام الجاري، بلغت 11751 وظيفة، في 70 منشأة في القطاع الخاص، لم يتقدم لإجراء المقابلات لها إلا 1760 شاب وشابه. وأوضح التقرير، أن الشباب السعودي تقدم على 15% من الوظائف المتوفرة، ما يعكس ضعف الإقبال على وظائف القطاع الخاص وتفضيل العمل الحكومي، كما تعمل الحكومة على توطين الوظائف وتقليص أعداد العمالة الوافدة، وكان أخر إجراءاتها ضمن الحملة التصحيحية لنظام العمل والإقامة للعمالة الوافدة، ونتج عنها فراغ العديد من الوظائف للسعوديين، وبلغ معدل البطالة بين السعوديين نحو 11.7%، بنهاية عام 2013م. وأوضحت غرفة الرياض، أن عدد من منشآت القطاع الخاص، وكبريات الشركات المساهمة في عدة مجالات غذائية وتقنية ومراكز تجارية، إضافة إلى قطاعات أخرى في مجالات خدمية وصناعية وسياحية ومقاولات، قد أعلنت عن توفر عدد كبير من الفرص الوظيفية. كما كشف التقرير، عن أن رواتب تلك الوظائف تراوحت ما بين أربعة ألاف إلى عشرة ألاف ريال "1.07 إلى 2.7 ألف دولار" وفقا لبيانات المنشآت، وشملت الوظائف المعلن عنها مجموعة كبيرة من التخصصات من بينها، موظفي خط إنتاج، مسئول حسابات، أمين صندوق، مهندسين، مسئولي ومدراء معارض، بائعين، مدخل بيانات، فني الكترونيات، دعم فني، خدمة عملاء، محلل عمليات، تسويق، مراقب صحي، أخصائي شؤون موظفين، ميكانيكا إنتاج، مساعد فني، سكرتارية، استقبال، مراقب صحي، حارس أمن، سائق، كهرباء، لحام، تكييف وتبريد، وغيرها من الوظائف المتنوعة للجنسين. وأشار التقرير، إلى أن الغرفة مستمرة في حصر الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص، والإعلان عنها بشكل دوري ودعوة طالبي العمل للاستفادة منها في مستوياتها وتخصصاتها الإدارية والفنية والمهنية والهندسية والمحاسبة، وغيرها من التخصصات والوظائف المطلوبة في سوق العمل. وتركز الغرفة في مجال التوظيف، على قيام مركز التدريب والتوظيف، على التواصل والتنسيق مع منشآت القطاع الخاص للحصول على احتياجاتهم من الموظفين، ومن ثم تهيئة المكان المناسب لالتقاء مسئولي تلك المنشآت بطالبي العمل، الذين يتم دعوتهم لإجراء المقابلات من خلال بياناتهم المسجلة في قاعدة بيانات طالبي العمل بالغرفة، أو غيرهم ممن يطلع على إعلانات وأخبار تلك الوظائف عبر وسائل الإعلام المختلفة، حيث يتعرف طالب العمل خلال المقابلة الشخصية على المهام الوظيفية والمزايا المالية للوظيفة. ووفقا لآخر تقديرات لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية، بلغ عدد الأجانب في المملكة 9.7 مليون نسمة، نهاية عام 2013م، يشكلون نحو ثلث السكان في المملكة "32.4%"، فيما بلغ عدد السكان السعوديين 20.3 مليون نسمة، يعادلون ثلثي السكان البالغ 30 مليون نسمة.