* خداع الناس وإيهامهم بالمعلومات وأخبار مخالفة للواقع متفشٍ للأسف الشديد من قبل المنتفعين.. والمجال الرياضي خير مثال، هذا ما يراه سالم السليس في ردّه على مقال الأسبوع الماضي «خداع وخيال مريض». يضيف أن ما ينشره البعض من أكاذيب مغلوطة ونشر التعصب الرياضي بين شباب المجتمع مخالف للواقع، مثلا رئيسا ناديين كبيرين تربطهما روابط أخوية وأسرية.. ف»وقت» المباراة تجد الإثارة والتنافس بينهما. لكن مجرد انتهائها تجدهما يتزاوران ويسافران مع بعضهما البعض، لكن بعض الإعلاميين للأسف الشديد يوهمون الشباب بأشياء بعيدة عن الواقع. * أما صالح الشهري فيطالب بالحد من هذه الظاهرة وطرح فكرة تحارب تلك الأقاويل الخادعة للناس، اقترح تصريح المسؤول الرسمي عّن أي قطاع يكون بشكل شهري، يُصرِّح بما تم عمله في قطاعه، وينفي ما تم تداوله بشكل خاطئ من قبل المخادعين. * أحمد المحمد يشير إلى أن المقال يرمي بعض السهام إلى «بعض» المحللين أو النقاد السلبيين الذين يُسخِّرون جل وقتهم صباحاً ومساءً وهم ينتقدون بدون توقف، يزرعون البؤس والخوف في نفوسنا.. هل نحن حقاً نسير إلى ماضٍ مؤلم بحد وصفهم؟ هل القادم من أجيالنا سيعيشون أسوأ أيامهم فقرا وجوعا؟!. هذه الأخبار التي تتناقل من قِبَل هؤلاء المحللين هم أنفسهم كانوا في نفس المراكز القيادية للجهات التي ينتقدونها الآن!! أين كان خوفهم على مستقبل الأجيال أثناء فترة عملهم؟! هل كان خوفاً على الكرسي أن يذهب عنهم؟! * قاسم علي كتب معلقا: الناس –والله- جالسة تتأزم من ضغط الحياة. غلاء في الأسعار، أراضٍ وسلع... إلى آخره. النفط ارتفع، ارتفعت أسعار السلع والأراضي. النفط انخفض، ارتفعت أسعار السلع والأراضي. هناك خلل؟ المحللون هم خداع، وخيالهم مريض، نُصدِّق أو نُكذِّب مين؟! * يقظة : - مشكلة الجماهير أنها لا تدخل في التفاصيل أو المناقشة، خصوصاً في مناقشة الأمور العامة، لأنها تريد أن ترى الأمور بشكل مُبسَّط بدون أية تعقيدات، ولذلك من السهل خداعها والتلاعب بعواطفها. وبالتالي تجد بعض مَن يتولّون المسؤولية يستخدمون التهريج كأسلوب لنشر أفكارهم الهزيلة وغير الصادقة بين الجماهير.. د. محمد المقرن تويتر: falehalsoghair [email protected]