انخفض عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في مكةالمكرمة بنسبة 8% خلال عام 1435ه مقارنة بالعام 1434ه، فيما انخفض عدد الإصابات بنسبة 9.5 %، خلال نفس الفترة، خاصة في المناطق التي يتم تغطيتها من قبل نظام الرصد الآلي ساهر. جاء ذلك ضمن تقرير صدر مؤخرا عن إدارة مرور العاصمة المقدسة، الذي أرجع الانخفاض إلى التزام قائدي المركبات بالسرعات المحددة على الطرقات العامة، ووجود منظومة متكاملة بين رجال المرور الضبط الآلي الذي أتاح المجال للاستفادة من رجال المرور والدوريات المرورية في مواقع أخرى لفك الاختناقات المرورية ومباشرة الحوادث. وألمح التقرير إلى أنه من العوامل أيضا التي أسهمت في انخفاض نسبة الوفيات والإصابات إلى زيادة معدل الضبط والسلامة المرورية، بالإضافة إلى استمرار الخطط الاستراتيجية التي تقوم بها إدارة مرور العاصمة المقدسة وتكثيف الرقابة المرورية على المواقع الخطرة التي تتكرر فيها وقوع الحوادث، فضلا عن زيادة التركيز على المخالفات المتحركة التي تتسبب بوقوع الحوادث المرورية من خلال الرقابة المرورية ودعم الميدان بالأفراد الإدارية. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن الحملات المرورية التي نفذتها إدارته لتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل من يرتكب مخالفة تعرض أرواح مستخدمي الطريق للخطر منذ بداية العام الجاري 1436 أسفرت عن إيقاف 945 قائد مركبة بسبب مخالفتهم قطع الإشارة وإيقاف 107 جراء سيرهم عكس السير و34 نتيجة ارتكابهم مخالفة التفحيط. وأضاف أنه بالتعاون مع لجنة الهياكل تم رفع 2330 مركبه متهالكة وتالفة من كل أنحاء وشوارع وأحياء العاصمة المقدسة خلال عام 1435ه، قائلا: «تم تحرير 3927 مخالفة تظليل خلال شهر محرم وحجز 448 دراجة نارية و4315 مركبة لقاء استعمال المركبة لغير الغاية المرخص لها ( تحميل الركاب بأجر).