قال مصدر أمني: إن 6 جنود لبنانيين على الأقل قتلوا في هجوم على دورية للجيش شنه مسلحون قرب الحدود مع سوريا أمس الثلاثاء. وقال المصدر لرويترز: إن المسلحين عبروا من سوريا إلى بلدة رأس بعلبك الحدودية الجبلية بعد حلول الليل ونصبوا كمينًا للدورية، واندلعت اشتباكات بين المسلحين ووحدة خاصة تابعة للجيش عقب الهجوم وتمكن الجيش من انتشال جثث ستة من جنوده، فيما قال مسؤولو أمن لبنانيون الثلاثاء: «إن الجيش اللبناني احتجز إحدى زوجات زعيم ما يسمى (داعش) المتطرف أبوبكر البغدادي وإحدى بناته أثناء عبورهما من سوريا قبل 9 أيام في خطوة ينظر إليها على أنها تمثل ضغطًا محتملاً على البغدادي»، وقال مسؤول أمن لبناني ومصدر سياسي كبير: «إن الزوجة تدعى سجى الدليمي وإنها عراقية»، وذكرت صحيفة السفير اللبنانية: «إن الجيش احتجزها بالتنسيق مع أجهزة استخباراتية أجنبية». وقال مصدر أمني لبناني: «إن اعتقال الدليمي يمثل ورقة مساومة مهمة لممارسة ضغوط في مفاوضات لتحقيق الإفراج عن 27 من أفراد قوات الأمن اللبنانية الذين أسرهم مقاتلو تنظيم (داعش) في أغسطس الماضي قرب الحدود السورية»، وهو رأي يشاركه فيه مسؤولون لبنانيون آخرون ممن أكدوا احتجاز الدليمي، لكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رفض أي تلميح إلى أن واشنطن قد تحاول أيضًا استخدام أساليب مشابهة لتحرير سجناء، وقال في مؤتمر صحفي في بروكسل: «لا نشارك في هذا النوع من المفاوضات». من جهة اخرى، استعادت قوات البيشمركة الكردية 13 قرية في محافظة نينوى شمالي العراق من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي بعد أن تمكن التنظيم من فرض سيطرته عليها في أغسطس الماضي. واشتبكت قوات البشمركة مع مسلحي التنظيم في منطقة كوير والمخمور بمحافظة نينوى وحققت قوات البشمركة تقدمًا ميدانيًا كبيرًا في المحافظة، وفي الأردن، اندلعت فجر أمس اشتباكات مسلحة بين الجيش الأردني ومسلحين من «داعش» المتطرف حاولوا اختراق الحدود باتجاه الأراضي الأردنية، وصرح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامري: إن قوات حرس الحدود أحبطت عملية تسلل قام بها 5 أشخاص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم قتل أحدهم وإصابة آخر، فيما لاذ الثلاثة الآخرون بالفرار داخل الأراضي السورية.