أعلن الدكتور عدنان المزروع مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة عن الانتهاء من المجمع الجامعي للطالبات بينبع الفصل الدراسي المقبل، أما المجمع الجامعي للطلاب فسيتم الانتهاء منه خلال عام من الآن تقريبا وعن استحداث أقسام وكليات جديدة بينبع خلال الفترة الحالية أكد المزروع، حاليا لا يوجد لدينا أي نية لاستحداث أو إضافة أي أقسام أو كليات لأن عددا من الأقسام والكليات بينبع في حال اعتمادها تحتاج تجهيزات خاصة ومعامل وغيرها والخطة لدينا هي أن تكون الأقسام الجديدة في المدينة الجامعية وليست في المجمعات التي قاربنا على الانتهاء منها الآن. وعن المخرجات لجامعة طيبة وتناسبها مع سوق العمل يعتبر هذا الموضوع من المواضيع الهامة لدينا بدرجة عالية وطلبنا من عمداء الكليات ومديري الأقسام للتواصل مع مديري المجمعات وكبرى الشركات بينبع من أجل معرفة متطلباتهم لكي نقوم في الجامعة بتوفيرها في المناهج والتدريب عليها لتتوافق مع احتياج سوق العمل فعليا ونغير مناهجنا لتكون متوائمة مع متطلباتهم. قام مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عدنان المزروع بجولة تفقدية شملت جميع الكليات والأقسام التابعة لطيبة بينبع والتقى عددا من الطلاب والطالبات عبر الدائرة التلفزيونية للاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم ومطالبهم ورافقه في الجولة المشرف على فروع طيبة بينبع الدكتور عبدالعزيز الردادي والدكتور حسن الذبياني عميد كلية الآداب والعلوم واختتم جولته بزيارة إلى موقع بناء المجمع الجامعي للطالبات والطلاب بشرم ينبع، وتابع عملية الإنشاء وتجول داخل المباني واستمع لشرح عن المباني الجاري العمل بها هناك . وأوضح الدكتور عدنان المزروع مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة خلال زيارته ل»المدينة» بقوله: الزيارة لها هدفان أساسيان، الأول الاطلاع على سير العملية التعليمية في فروع الجامعة بينبع والاجتماع مع أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وهيئة أعضاء التدريس لمعرفة احتياجاتهم ومشاكلهم والطريقة التعليمية وغيرها من الأمور بشكل مباشر من أجل إيجاد الحلول المناسبة لهم والسبب الآخر هو الاطلاع على المباني ومجمع الكليات في شرم ينبع للطالبات والأخرى للطلاب والعمل جار -ولله الحمد- في مجمع الطالبات منذ أشهر وتم ترسية مجمع الطلاب الأسبوع الماضي والآن جار العمل على باقي الإجراءات مع وزارة التعليم العالي». وعن احتياجات الطلاب والطالبات خلال اللقاء المفتوح أمس أجاب المزروع قمت بتدوين الملاحظات الخاصة ومعظم المشاكل في ينبع تتمثل في عدم وجود قاعات دراسية مهيئة وهي في الأصل مبان مستأجرة وقمنا نحن بتحويلها بعد ذلك واعترف بأن أي مبنى مستأجر معها قمت فيه بالتعديلات لأن يكون مثل المبنى المهيأ سلفا لهذا الغرض . المزيد من الصور :