أكد مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عدنان المزروع أنه "حالياً لا يوجد لدينا أي نية لاستحداث او إضافة أي أقسام أو كليات لأن عدداً من الأقسام والكليات بينبع في حال اعتمادها تحتاج تجهيزات خاصة، ومعامل وغيرها والخطة لدينا هي أن تكون الأقسام الجديدة في المدينة الجامعية، وليست في المجمعات التي قاربنا على الانتهاء منها الآن". جاء ذلك خلال قيام مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة بجولة تفقدية شملت جميع الكليات والأقسام التابعة لطيبة بينبع والتقى عدداً من الطلاب والطالبات عبر الدائرة التلفزيونية للاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم ومطالبهم ورافقه في الجولة المشرف على فرع طيبة بينبع الدكتور عبدالعزيز الردادي و عمداء الكليات واختتم جولته بزيارة إلى موقع بناء المجمع الجامعي للطالبات والطلاب بشرم ينبع وتابع عملية الإنشاء وتجول داخل المباني واستمع لشرح عن المباني الجاري العمل بها هناك.
وقال إن الزيارة لها هدفان أساسيان: الأول الاطلاع على سير العملية التعليمية في فروع الجامعة بينبع، والاجتماع مع أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وهيئة أعضاء التدريس لمعرفة احتياجاتهم ومشاكلهم والطريقة التعليمية وغيرها من الأمور بشكل مباشر من أجل إيجاد الحلول المناسبة لهم، والثاني الاطلاع على المباني ومجمع الكليات في شرم ينبع للطالبات والأخرى للطلاب، مبيناً أن العمل جار ولله الحمد في مجمع الطالبات منذ أشهر، وتم ترسية مجمع الطلاب الأسبوع الماضي، والآن جار العمل على باقي الإجراءات مع وزارة التعليم العالي.
وعن احتياجات الطلاب والطالبات خلال اللقاء المفتوح أمس أجاب المزروع: "قمت بتدوين الملاحظات الخاصة ومعظم المشاكل في ينبع تتمثل في عدم وجود قاعات دراسية مهيئة وهي في الأصل مبان مستأجرة، وقمنا نحن بتحويلها بعد ذلك، واعترف بأن أي مبنى مستأجر معها قمت فيه بالتعديلات، ويكون مثل المبنى المهيأ سلفاً لهذا الغرض، مثل: القاعات الكبيرة والصالات الرياضية والمطاعم، فبطبيعة الحال لا يوجد لها مكان، ونحن نراعي ذلك أيضاً، فعدد الطلاب والطالبات كبير في الفرع والمساحات أصبحت لا تفي بالغرض، ولن تحل الأمور إلا بعد الانتقال إلى المباني الجديدة في المجمع الجامعي بشرم ينبع، والتي تتكون من خمس كليات للطالبات: كلية الآداب والعلوم الانسانية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الحاسبات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية والسنة التحضيرية، وكلية العلوم بالإضافة إلى 11 مبنى ما بين مبان إدارية وسكن طالبات ومطاعم ومستودعات وحاضنات ومسرح ومسجد وصالة استقبال ومكتبة مركزية ومبني تلفزيوني ومرافق أخرى".
وأَضاف: "وللمعلومية فهذه المباني والمجمعات الجامعية ضمن الحزمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في جميع أنحاء المملكة، وتم تكوين لجنة عليا وقتها، وكان نصيب جامعة طيبة مجمع بينبع ومجمع بالعلا".
وعن موعد الانتهاء من مشروع المجمع الجامعي أكد المزروع أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني، سيتم الانتقال إلى هناك، أما المجمع الجامعي للطالبات فسيتم الانتهاء منه خلال عام من الآن تقريباً.
وعن المخرجات لجامعة طيبة وتناسبها مع سوق العمل، قال إن "هذا الموضوع يعتبر من المواضيع المهمة لدينا بدرجة عالية وطلبنا من عمداء الكليات ومديري الأقسام التواصل مع مديري المجمعات وكبرى الشركات بينبع من أجل معرفة متطلباتهم لكي نقوم في الجامعة بتوفيرها في المناهج والتدريب عليها لتتوافق مع احتياج سوق العمل فعلياً ونغير مناهجنا لتكون متوائمة مع متطلباتهم".