حالت صافرة يابانية دون حصول الهلال على دوري أبطال آسيا وتحقيق حلم 12 عامًا للوصول إلى نهائيات أندية العالم بتجاهل نشيمورا 3 ركلات جزاء للفريق الهلالي الذي قدم كل فنون الكرة إلا تحويل الفرص الكثيرة إلى أهداف وهز شباك الكنغرالاسترالي، وساهم حارس سيدني انتي كوفيك بتبديد حلم الهلال بما وصلته من كرات وسد كل المنافذ في مباراة شهدت أكبر حشد جماهيري لاستاد الملك فهد الدولي كان يحدوه الأمل رؤية فريقه بطلاً وهو يستحق ذلك، لكن الكرة خذلت الفريق والجماهيرمعًا ومنحت اللقب لفريق متواضع هو وسترن سيدني الاسترالي الذي لا يعرف من فنون الكرة إلا الدفاع. هيمنة هلالية ولكن ..... سعى الفريق الاسترالي إلى مباغتة الهلال بكرة مبكرة لكن محاولاته باءت بالفشل أمام تماسك الدفاع الهلالي الذي كان سدًا منيعًا وأجبر الاستراليين على التراجع للخلف لمواجهة الضغط الهلالي التي أتى بعد ذلك من كل الجهات بحثاً عن هدف يجدد به الأمل حيث فتح الفريق ثغرات في الدفاع الاسترالي ولاسيما من الجهة اليسرى التي تواجد فيها سلمان الفرج ونواف العابد لكنه لم يكتب للكرات الهلالية النفاذ إلى مرمى سيدني الذي نجا بأعجوبة من كرة نيفيز في الدقيقة 19 ( كرة ثابتة) ، أما عرضية سلمان الفرج فقد أبعدها الحارس بصعوبة في الدقيقة 20، وكرر الفرج المحاولة في الدقيقة 23 ووجد الحارس أمامه فيما أرتطمت كرة نيفيز بالدفاع إلى خارج الملعب في الدقيقة 29، في حين كانت أول كرة استرالية على مرمى الهلال في الدقيقة 32، كما تصدى الحارس الاسترالي لركنية نيفيز في الدقيقة 35، والأثمن والأخطر كانت لنيفيز كرة مرتدة سددها بجوار القائم للمرمى الخالي بعد دقيقة واحدة على الهجمة الأولى، والفرصة الثانية لإحراز هدف كانت ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط لم يحتسبها الحكم الياباني نيشمورا. لعب الهلال ولم يفز !! في مطلع الشوط الثاني دفع مدرب الفريق الاسترالي باللاعب سابا بدلًا من كواتي لتنشيط خط الوسط ومع ذلك فقد كان الهلال هو الحاضر بأدائه والعاثر بحظه فقد تمكن الحارس من صد كرة العابد، وتجاهل الياباني ركلة جزاء أخرى للهلال 55 تزامن ذلك مع إشراك الهلال لياسر القحطاني مكان كريري، ومن سيدني تومي جوريتش مكان سنتلاب ومع نزوله سعى القحطاني إلى كسر التعادل لكن الحظ وقف في صف سيدني مجددًا في ذات الوقت شن الهلال هجمتين متتاليتين صدها الحارس أحداها من الفرج، كما تغاضي الحكم عن ركلة جزاء بتعرض نيفيز للإعاقة في الدقيقة 65 ، فيما أتجهت رأسية الفرج لخارج الملعب ، وفي هذه الأثناء كاد سيدني أن يخطف هدفا مباغتا لولا ظهور ديجاو تحولت لركنية ثم هجمة هلالية أنتهت في أحضان الحارس في الدقيقة 75 ، وأمام استمرار التعادل أشرك مدرب الهلال محمد الشلهوب بدلاً من نيفيز ومن سيدني لعب انفوفتش مكان لاروكا لدعم الوسط، ومع ذلك فقد سنحت للهلال فرصتان مهمتان للشمراني اخطأتا الطريق لخارج الملعب في الدقيقة 78، وطوح العابد بفرصة ذهبية في الدقيقة 81 ، وليس بعد كرة القحطاني من عرضية الشهراني التي تصدى لها الحارس من خط المرمى شيء يفعله الهلال سوى إشراك عبدالله الزوري بدل من العابد ولولا السديري لخطف الفريق الاسترالي هدفا حاسمًا من خطأ دفاعي لكواك ، تحولت لهلالية سددها الشمراني وصدها الحارس الذي أبعد أيضًا كرة الفرج بعدها مباشرة في الدقيقة 89 ، ومع أن المباراة استمرت 5 دقائق إضافية إلا ان الحظ العاثر تواصل مع الهلال ليعلن الحكم الياباني تتويج سيدني بالبطولة الأولى في تاريخه.