طالبت والدة باسم يحيى عبدالهادي والموقوف بدار الرعاية بجدة إثر مشاجرة بمدرسة الرازي ذهب ضحيتها الطالب محمد حقوي بالإفراج عن ولدها لصغر عمره الذي لم يتجاوز بعد 14 عامًا وذكرت أنها في معاناة مستمرة منذ وقوع الحادثة في الوقت الذي تعاني من أمراض مزمنة. متمنية إطلاق سراح صغيرها بكفالة حضورية حتى استكمال التحقيقات. وعلمت «المدينة» من مقربين له أن الأم تعرضت لانهيار عصبي وارتفاع في الضغط وفي حالة بكاء مستمر حيث توقفت عن الأكل والنوم وتناول الأدوية العلاجية وامتنعت عن مراجعة المستشفى مما اضطرالمقربين لها لإحضار الطبيب في المنزل إلا أن حالتها الصحيه تسوء نتيجة رفضها تناول العلاج. وأوضح ريان يحيى عبدالهادي شقيق الموقوف بأن باسم مشهود له من زملائه ومعلميه بحسن الخلق والأدب ولم يصدر منه أو يبدر- خلال السنوات الثلاث التي قضاها في المدرسة- أي سلوك سلبي أو أي مشكلة بل إن الكثير من معلميه وزملائه استغربوا ما جرى كونه يتسم بالهدوء التام والبعد عن المشاكل فضلا عن أن يكون طرفًا بها.