سجل منفذ علب الحدودي بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير حتى هذا اليوم، عبور (800) حاج يمني، بعد أن انهوا إجراءات دخولهم للمملكة لأداء مناسك الحج لهذا العام، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة. وأوضح رئيس مركز علب بدر بن عبدالرحمن بن فاهدة, أن جميع الإدارات الحكومية في المركز تعمل باستمرار لتقديم جميع الخدمات اللازمة، لتسهيل دخول ضيوف بيت الله الحرام وتقديم التسهيلات اللازمة لهم ، من خلال عمل المحجر الصحي المستمر طوال العام على خدمة القادمين إلى المملكة والمغادرين منها. وقال رئيس مركز علب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن الاستعدادات الصحية لخدمة الحجاج القادمين إلى المملكة بدأت في المنفذ قبل أسابيع, حيث تم تأمين عيادات طبية وسيارات إسعاف مجهزة, وفريق طبي مكون من (14) شخصًا ما بين أطباء وممرضين ومراقبين صحيين وفنيين وموظفي إحصاء, كما تم توفير الأدوية اللازمة". وبين أن الخدمات الصحية المقدمة للحجاج تنقسم إلى قسمين : الوقائية، وتشمل تطبيق الاشتراطات الصحية لمعرفة التطعيمات ومن ثم تزويد الحاج بمطويات توعوية تشرح له مخاطر الازدحام والافتراش وضربات الشمس وغيرها، وأما الخدمات العلاجية فيتم تقديمها وبأسرع وقت لمن يطلبها، لافتًا إلى أنه وحتى هذا اليوم ولله الحمد لم يتم تسجيل اكتشاف أي أمراض وبائية أو أمراض معدية في المحجر. ومن جهته أوضح مندوب فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلف بن مرزوق المطيري, أن الوزارة شكّلت فريقاً يعمل باستمرار على استقبال الحجاج وتوعيتهم وتوزيع الكتيبات الإرشادية والأشرطة الدينية التي توضح نسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي، مشيراً إلى أن المكتب في منفذ علب يوزع أكثر من (500) شريط و كتيب دليل الحاج يومياً على القادمين من المنفذ، أما عند مغادرة الحجاج فسيتم تزويدهم بنسخة من المصحف الشريف كهدية لكل حاج . بدوره أفاد مندوب وزارة الحج في المنفذ احمد سعد دمنهوري, أن الوزارة تعمل على حصر أعداد الحجاج وتوزيعهم بحيث يذهب الحاج وفق آلية معينة إلى المكان المخصص له في المشاعر المقدسة، مؤكداً أن وزارة الحج تولي المنافذ اهتماماً بالغاً، لما لها من أهمية قصوى في تسهيل دخول المسافرين وخروجهم وفق آليات عمل ميسرة.