مركز علب الحدودي / خدمات لحجاج بيت الله الحرام

استقبل منفذ علب بمنطقة عسير خلال الايام الماضية مئات الحجاج القادمين الى المملكة من الجمهورية اليمنية الشقيقة لاداء فريضة الحج وتم تقديم الخدمات اللازمة لهم .
واوضح رئيس مركز منفذ علب عبدالله بن محمد السرحاني انه إمتدداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وبناء على توجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير فقد كان المنفذ على جاهزية تامة لاستقبال الحجاج من خلال كوادر بشرية في جميع القطاعات العاملة لاستقبال ضيوف الرحمن بكل عناية وترحاب إبتداء من المحجر الصحي حيث يقوم الحاج بالكشف في المحجر الصحي ثم يتجه بطريقة سلسة ومنظمة الى الجوازات لإنهاء إجراءاتهم بشكل سريع مروراً بمكتب وزارة الحج ومكاتب الطوافة ثم يغادر المنفذ في وقت وجيز .
وبين السرحاني انه يتم تقديم الوجبات السريعة لضيوف الرحمن أثناء وقت الانتظار في المنفذ .
وكشف رئيس مركز علب انه وحتى يوم امس لم يتم تسجيل أي حالة صحية تستدعي علاج أو منع أي حاج من الدخول حيث كان الجميع بحالة صحية جيدة وأعطو العلاجات الوقائية اللازمة .
ونوه السرحاني بما سخرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لخدمة ضيوف الرحمن واثنى على تعاون جميع العاملين في منفذ علب الحودي مما ساهم بتوفيق الله في خدمة الحجاج.
من جهة ثانية اوضح مدير مكتب وزارة الحج في المنفذ علي ازهر ان مهمة المكتب هو استخدام الحاسب الالي لحصر وتوزيع القادمين و معرفة الجهة التي ينون الذهاب اليها سواء في مكة المكرمة او المدينة المنورة .
وقال المسؤل عن مكتب الوكلاء الموحد في المنفذ محمد عمر شعبان انه من خلال البطاقة التي ياتي بها الحاج من بلده يتم اعطائه قسيمة اخرى مما يسهل عليه اتمام حجه بكل يسر خاصة السكن في المشاعر المقدسة .
وبين مندوب فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ ابراهيم بن عبدالله بن طالب ان المكتب في المنفذ بدأ اعماله منذ ثلاثة اسابيع وتم خلال هذه الفترة توزيع الكتيبات والاشرطة على الحجاج القادمين والتي توضح لهم اداء المناسك كما تمت الاجابة على اسئلتهم المتعلقة بالحج والعمرة .
من جهة اخرى اوضح القائد الكشفي في المنفذ محمد يحيى يوسف أن مجموعة من الكشافة الجوالة يقومون بمساعدة حجاج بيت الله الحرام وذلك على مدار الساعة كما يتم ارشاد القادمين على سرعة انهاء اجراءاتهم وحتى مغادرتهم .
// انتهى //