أكد مساعد المدير العام للطب العلاجي بصحة المدينة الدكتور محمد بن حامد الشلاحي أن النتائج المخبرية للحاجة النيجيرية المنومة بمستشفى أحد بالمدينةالمنورة أثبتت خلو إصابتها بأي من الفايروسات الوبائية . وأوضحت النتائج النهاية أنها مصابة فقط ب « الملاريا « المنتشرة في دول أفريقيا ، ونفى الشلاحي في البيان الذي أصدرته إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة المدينة مساء أمس إصابة الحاجة بالفايروسات الوبائية كما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وقال : إن أحد مراكز الرعاية الصحية المجاورة للمسجد النبوي الشريف استقبلت حالة لحاجة نيجيرية تبلغ من العمر 42 عاماً تعاني من صداع و ارتفاع في درجة الحرارة وإجهاد وتعاملت معها الكوادر الطبية وفق القواعد الطبية السليمة، و جرى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في الحالات المشابهة . وأضاف: تم تحويل الحالة إلى مستشفى أحد وفق الخطة الصحية للمنشآت الطبية في المدينةالمنورة في موسم الحج تمهيداً لإجراء الفحوصات الطبية والمخبرية لتشخيص الحالة وتنفيد الخطة العلاجية للحاجة المصابة بعد التأكد من التاريخ المرضى للحالة بالاختلاط مع مصابين بالفيروسات ولم يثبت لها السفر إلى إحد الدول الموبؤة ، و أكد الشلاحي أن منطقة المدينةالمنورة لم تسجل أي حالة إصابة بفايروس « كورونا « خلال ال 4 أشهر الماضية . وأوضح أن مراكز الرعاية الصحية الأولية تتعامل مع جميع الحالات المشابهة وفق الخطة الصحية الموسمية المتضمنة آلية استقبال جميع الحالات وتحويلها إلى المستشفيات العامة والخاصة تمهيداً لتطبيق الخطط العلاجية للحالات وفق التشخيص الطبي، وقال في البيان :إن صحة المدينة تتعامل بجدية تامة وفق الإجراءات الوقائية مع جميع الحالات المرضية لضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقاً لتعليمات حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ، وتوجيهات الوزير المتضمنة تقديم الرعاية الطبية الكاملة لجميع ضيوف الرحمن من خلال تجهيز المنافد البرية والجوية للكشف على الحالات للقادمين لتأدية المناسك وتهيئة المستشفيات للسيطرة على الحالات الوبائية المُحتملة لضمان أداء ضيوف الرحمن مناسكهم في سكينة وطمأنينة .من جهته أوضح مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور خالد الحربي أن « الملاريا « تُعد من الأمراض الشائعة في بعض الدول وهو غير مٌعدٍ ولا يتم انتقال المرض إلا من خلال ناقل وسيط وهو أنثى بعوضة « الأنوفيلس « وغير الموجود في المدينةالمنورة بفضل الله . وكانت أنباء قد تواتر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد رصد حالة « إيبولا « لحاجة من الجنسية النيجرية وتم تنويمه بمستشفى أحد بالمدينةالمنورة ، مما استدعى التفاعل السريع من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية التي أصدرت بيانا أمس الأول تؤكد فيه أن الحالة ليست مصابة بفايروس « إيبولا « و أنها وردت إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية بسبب ارتفاع في درجة الحرارة مما استدعى تحويلها إلى مستشفى أحد لتقديم الرعاية الطبية اللازمة .