قتل 10 جنود يمنيين أمس الأربعاء في كمينين وهجوم لمسلحين يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة في مقابل مقتل 18 من عناصر التنظيم المتطرف، بحسب مصادر أمنية ووزارة الدفاع، فيما أعلنت الجهات الأمنية القبض على ثلاثة آخرين أحدهم سعودي الجنسية، وقال مسؤول في أجهزة الأمن: «إن مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة اعترضوا مركبة للجيش في بلدة حبان في محافظة شبوة وأطلقوا عليها النيران ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة آخر»، وأضاف: «إن مسلحي القاعدة تمكنوا من الفرار إلى جهة غير معروفة»، وفي محافظة البيضاء (وسط) قتل ثلاثة من أفراد القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية وأصيب ستة بجروح في كمين نسب للقاعدة، بحسب مسؤول آخر في أجهزة الأمن، وفي محيط مدينة سيؤون في محافظة حضرموت قتل جنديان وجرح اثنان آخران في اشتباك مع مقاتلين من القاعدة، كما قال مصدر عسكري، وقال هذا المصدر: «إن رجالاً من القاعدة حاولوا منع تقدم رتل للجيش مما سبب اندلاع الاشتباكات»، وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في رسالة نصية للصحافيين: «إن 18 من أعضاء القاعدة قتلوا في الاشتباك» مشيرة إلى وجود سعودي بين الذين تم أسرهم، بدون أن توضح عددهم، وقتل أربعة جنود الاثنين في هجوم مماثل في محافظة حضرموت (جنوب شرق) وأربعة شرطيين السبت في هجوم على مركز مراقبة بشبوة، واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن في 2011 إثر الانتفاضة الشعبية على الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعزيز انتشارها في شبه جزيرة العرب.