منحت جامعة الأزهر شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، لدوره في العالم الإسلامي ودعمه لمؤسسة الأزهر ودوره في نشر الدعوة الإسلامية، وتقديراً لجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه الوطنية والشجاعة مع مصر وشعبها. جاء ذلك وفق قرار منح مجلس جامعة الأزهر، بالإجماع فى اجتماعه مساء أمس الأربعاء. من جانبه أوضح رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد، أن مجلس جامعة الأزهر قرر منح الدكتوراه لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه الشجاعة مع مصر ولما قدمه من دعم للقضايا الإسلامية وللمسلمين فى جميع أنحاء العالم الإسلامي. وقال د.العبد إن مجلس الجامعة فوضه بإعداد الصيغة التنفيذية للدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين، مشيرًا إلى أنه سيقوم ببحث طريقة وموعد تسليم الدكتوراه، مع سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير أحمد قطان، كما فوضه بصفته الشخصية بالتوجه إلى المملكة لتسليم الدكتوراة الفخرية لخادم الخرمين الشريفين خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكد د.العبد في تصريح خاص ل»المدينة» أن خادم الحرمين الشريفين له مكانة خاصة فى قلوب المصريين، خاصة المؤسسات الدينية والثقافية لما يقدمه من خدمات جليلة فى العالم العربي والإسلامي، مشيراً إلى أنه قدم الاقتراح أمام مجلس الجامعة وجاءت الموافقة بالإجماع للمكانة الكبيرة التى يتمتع بها -حفظه الله- فى خدمة السلام العالمي الذي يقوده وظهر أثره فى دعمه اللامحدود لنصرة الشعب الفلسطينى ودعمه لمصر حكومة وشعباً. وأضاف رئيس الجامعة: منح جامعة الأزهر الدكتوراة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين جاء اعترافاً من الجامعة بما له في قلوب المصريين وقرار منحه الدكتوراة قرارا شعبيا تتوج في حب المصريين له، والشعب اتخذ قرارا بمنحه الدكتوراة من تلقاء نفسه ودون إشعار أي جهة. وتابع: أبناء جامعة الأزهر يعبرون عن حبهم للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويشرفون بمنحه الدكتوراة الفخرية كما جاء منحها تتويجا للعلاقات بين البلدين الشقيقين، والقيادة السياسية. على نفس الصعيد، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، له خدمات جليلة على مختلف المستويات ورعاية متكاملة للشعوب ومبادرات تأتى فى أوقات غاية الأهمية والحساسية، وهو ما لمسه الشعب المصري من مواقف المملكة منذ قديم الزمان ووقوفها فى اللحظات الفارقة والذي يحتاج فيها الشعب إلى الدعم، موجهاَ شكره لحكومة المملكة ملكا وشعبا على دعم مصر، والذى سيساهم في إستقرار الاقتصاد المصرى. وأكد د.هاشم أن خادم الحرمين الشريفين يحرص كل الحرص على دعم الجهود التى من شأنها تحقيق إستقرار الأمتين العربية والاسلامية، مشيراً إلى أن الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر عرفاناً بالجميل لمواقفه الشجاعة التى عرفت عن خادم الحرمين الشريفين. وأشار الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن القرار يأتي تتويجاً لمواقف خادم الحرمين الشريفين ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على مستوى العالم ،حيث يحظى بحب واحترام وتقدير منقطع النظير من العالم أجمع، نظراً لما يقدمه من دعم على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن الدكتوراه الفخرية منحها له الشعب المصري للقائد والقامة الإنسانية الرائدة لدوره ووقوفه الدائم بجواره فى أزماته ،وأيضاً لدوره الناصع في خدمة الإسلام واعتنائه بشئون المسلمين فى مختلف دول العالم وتعزيز أواصر التعاون من أجل السلام والاستقرارفى العالم. المزيد من الصور :