أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية ان حصيلة قتلى العملية العسكرية التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء ارتفعت الى 170 قتيلا مساء امس الاحد بعد مقتل رجل وابنه في غارة على خان يونس في جنوب القطاع. فيما أطلق أمس صاروخين من ا"لأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل. وقال الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس «ارتفعت حصيلة الحرب على قطاع غزة الى 170 شهيدا وحوالى 1120 جريحاً. من جهتها، حملت الجامعة العربية الولايات المتحدة مسؤولية استمرار المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وعبرت الجامعة العربية عن أسفها لرفض إسرائيل بيان مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار واحترام القوانين الإنسانية الدولية. فيما يقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقريرا مفصلا لوزراء الخارجية العرب عن مجازر العدوان الإسرائيلي ضد غزة وذلك خلال اجتماعهم بجامعة الدول العربية اليوم. بدوره، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اهتمام مصر بالسعى لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ويقيم دولته المستقلة القابلة للحياة على أراضي الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وأن انشغال مصر بشؤونها الداخلية لن يثنيها عن دعم الفلسطينيين. وقال المتحدث الرسمي للرئاسة السفير إيهاب بدوى أن الرئيس السيسى أكد خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس أن القضية الفلسطينية تحتل مكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية. وتظاهر حوالى 100 شخص مساء الاحد في القاهرة لادانة الهجوم الاسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة والذي اسفر حتى الآن عن مقتل اكثر من 160 فلسطينيا وجرح اكثر من ألف، بحسب ما نقل مراسل لوكالة فرانس برس. فيما جدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد دعوته الى وقف لاطلاق النار «في اسرع وقت» بين اسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في خطابه الى الجيوش الفرنسية عشية العيد الوطني في 14 يوليو. إلى ذلك، توعدت اسرائيل الاحد بتكثيف هجومها على قطاع غزة بعدما دعت سكان شمال القطاع الى اخلاء منازلهم، وذلك في اليوم السادس من هذا الهجوم ردا على اطلاق صواريخ على اراضيها. والقى الطيران الاسرائيلي مناشير فوق شمال قطاع غزة القريب من الحدود مع اسرائيل حض فيها المدنيين على مغادرة منازلهم «فورا» فيما تواصلت الدعوات الى وقف اطلاق النار على الصعيد الدبلوماسي. وقال الجيش ان «هذه المناشير تطلب من السكان الابتعاد، من اجل سلامتهم، عن ناشطي حماس ومواقعهم». وحذر المتحدث باسم الجيش الجنرال موتي الموز ان على الفلسطينيين ان يأخذوا «هذا التهديد على محمل الجد» مؤكدا ان الامر لا يتعلق ب»اجراء نفسي». وفر آلاف من سكان غزة من شمال القطاع في سيارات او سيرا او حتى مستخدمين عربات الاحصنة حاملين معهم ما استطاعوا من لوازم، وفق مراسلي فرانس برس. ولجا نحو اربعة الاف من السكان الى ثماني مدارس محلية تديرها وكالة الاونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. المزيد من الصور :