أعلنت الرئاسة المصرية أمس الثلاثاء أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم اليوم الأربعاء، بزيارة رسمية إلى دولة الجزائر، يلتقي خلالها بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وذكر البيان الرئاسي أن هذه الزيارة تأتي فى ضوء العلاقات المتميزة وروابط الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والجزائري، وأنه من المقرر أن يبحث الرئيسان مختلف جوانب العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بهدف تعزيزها وتنميتها بما يتناسب مع تاريخ العلاقات بين البلدين، وأضاف البيان: إنه من المقرر أن يتوجه الرئيس السيسي عقب إتمام الزيارة إلى عاصمة غينيا الاستوائية «مالابو» للمشاركة في أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي، وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن أمس عن تبرعه بنصف ثروته، وتنازله عن نصف راتبه الشهري لصالح البلاد، جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال تخريجه للدفعة 108 حربية بمقر الكلية الحربية، وأبرز السيسي خلال كلمته التحديات الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها مصر، مؤكدًا الحاجة إلى إجراء إصلاحات عاجلة وتقديم تضحيات حقيقية من أجل الوطن، وشدد على وجود تحديات أمنية كبيرة في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن الوطن أمانة في أعناق الجميع. من جهته أشاد الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء المصري الأسبق بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنازله عن نصف راتبه ونصف ثروته لدعم الاقتصاد المصري، مؤكدًا أنها رسالة للجميع كل في موقعه للنهوض بالبلاد في إطار مشروع شامل، فيما أكد الدكتور حمد عبدالعظيم الخبير الاقتصادي ل»المدينة» أن ما فعله الرئيس السيسي رسالة إلى رجال الأعمال الذين يتهربون من الضرائب وهم كثر، من جانبه توقع محمد النادي المتحدث باسم جميعة شباب رجال الأعمال في تصريح ل»المدينة» أن يحذو عدد كبير من رجال الأعمال حذو ما قام به الرئيس السيسي خلال الفترة المقبلة.