رغم العرض الجيد الذي قدمه المنتخب أمام منتخب جورجيا «صاحب التصنيف 103 عالمياً» وسنحت له عدة فرص للتسجيل إلا أن الأخضر أخفق في تحقيق فوز سعودي على الفرق الأوروبية، وخسر الفريق أيضا بهدفين سجلهما اوكري شيفيلي في نهاية الشوط الأول من كرة ثابتة، وفلادمير اشفيري في منتصف الشوط الثاني من كرة عرضية، ليخفق الأخضر في تسجيل الهدف رقم 900 في تاريخه. في هذه المباراة قدم الأخضر عرضا مسح به الصورة المهزوزة التي كان عليها في مباراة مولدوفا ولعب بتشكيلة متوازنة إلى حد كبير بدا عليها التجانس في الأداء وفي ترابط الخطوط، إلا أن تغييرات مدربه لوبيز كارو لم تحدث تغييرا في النهج التكتيكي للفريق لقلب موازين المباراة التي سلبت منه بسبب رعونة التهديف من قبل المهاجمين على مدى الشوطين، وكان يفترض أن تكون التغييرات ذات توجه تكتيكي تترجم تفوقه الميداني على الفريق الجورجي بعد أن سنحت له عدة فرص محققة لهز الشباك الجورجيه ومنها في الدقيقة8 عرضية سالم لم تجد المتابعة، وفي الدقيقة 10 الشمراني يواجه المرمى ويطوح بالكرة لخارج الملعب، وفي الدقيقة 52 صد الحارس الجورجي كرة المولد المواجه للمرمى ومن بعدها كرة حسن معاذ 53، ثم سالم الدوسري 55، فيما اعتلت كرة معاذ العارضة لخارج الملعب 57، وغيرها من الفرص في الشوط الثاني الذي تحصن فيه الفريق الجورجي في ملعبه للحفاظ على تقدمه واعتمد على الكرة المرتدة من جانبي الملعب، وفي الشوط الثاني أجرى المدرب عدة تغييرات على التشكيلة التي بدأ بها المباراة والمكونة من: فواز القرني، حسن معاذ، أسامة هوساوي، محمد عيد، عبدالله الزوري، وليد باخشوين، عبدالملك الخيبري، سالم الدوسري، يحيى الشهري، فهد المولد، ناصر الشمراني، حيث لعب تيسير الجاسم، معتز هوساوي، إبراهيم غالب، عبدالفتاح عسيري، علي الزبيدي، مصطفى بصاص مكان يحيى الشهري، محمد عيد، ناصر ، باخشوين، معاذ، ويلاحظ أنها عملية إحلال لا أقل ولا أكثر بل أن المدرب لعب الربع ساعة الأخيرة من المباراة بدون رأس حربة وبالتالي خفف من الضغط على الدفاع الجورجي الذي وجد مساندة قوية من خط الوسط وجاءت تغييرات مدربه في هذا الاتجاه.