رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عصر أمس تخرج 1293 ما بين ضابط وفرد من عدد من الدورات الدولية والإقليمية والمحلية المنعقدة بمعهد حرس الحدود البحري بجدة، ويأتي من ضمنها الدورة الدولية قادة عمليات بحرية «مدونة سلوك جيبوتي» بعدد 24 وتدريب المدرب للفنيين البحريين على صيانة المحركات الخارجية (مدونة سلوك جيبوتي) بعدد 21 خريجًا ودوريات أمن حدود بحريين لمنسوبي دولة قطر15خريجًا ومن الخريجين 21 فني اتصالات و14 فني ملاحة ومشغلي روافع وأوناش بحرية 5 ومكافحة القرصنة البحرية 30 متخرجًا ونظام المراقبة الساحلية 36 خريج والدورة التأهلية للفرد الأساسي بعدد 612 خريجًا، بالإضافة إلى الدورات التأهيلية للفرد الأساسي - مركز تبوك -515 خريجًا. وجاءت النتيجة العامة للدورات المتخرجة للعام التدريبي الحالي 1434/1435ه من الضباط وضباط الصف والجنود والبالغ عددهم (1205) خريجين، كانت نسبة النجاح 100%. وقال مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط في نهاية الحفل بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لحفل تخرج دورات معهد تدريب حرس الحدود البحري، وقال: إن تشريف سموه الكريم للحفل محل اعتزاز وتقدير لأبنائه رجال حرس الحدود كافة وليس مستغربًا من سموه الكريم هذا الدعم المتواصل واللامحدود الذي يجده رجال الأمن من لدن سموه فهو متابع وداعم لجميع قطاعات وزارة الداخلية بشكل عام وحرس الحدود بشكل خاص والذي أحدث نقلة نوعية وتطويرًا شاملًا لجميع تجهيزاته وتقنياته.. واكبها تدريبًا وتأهيلًا للكوادر البشرية والبرامج التدريبية وأكد الفريق السواط أن سموه وراء المشروعات التطويرية التي يشهدها حرس الحدود في الوقت الحالي والتي بدأت تتضح على أرض الواقع وسوف تعزز أمن الحدود بمشيئة الله في القريب العاجل. من جانب آخر ثمن نائب مدير عام حرس الحدود اللواء البحري/ عواد بن عيد البلوي رعاية سموه الكريمة وقال: إن تشريفه يعطي دفعة معنوية لرجال حرس الحدود في كافة المناطق فتوجيهات سموه الكريم الحانية والدائمة على أهمية تدريبهم وتطوير برامج وأساليب العمل والتدريب بما يتناسب ويتوافق مع متطلبات أرض الواقع تهبهم العزيمة والإصرار لبذل المزيد من الجهد لتكون حدود الوطن الغالي حدودا آمنة. وكان للخريجين كلمة شكروا فيها راعي الحفل على حضوره ومشاركتهم فرحتهم بعد انتهاء فترة التدريب وتعليمنا في هذا الصرح الشامخ الذي اكتسبنا فيه المعارف والمهارات والسلوكيات التي تساعدنا على أداء مهامنا بإذن الله على أكمل وجه. وعاهد الطلبة بأن يكونوا درعًا واقيًا لحماية حدودنا متسلحين بعقيدتنا الغراء ثم بما تعلمناه وتدربنا عليه واضعين نصب أعيننا توجيهات ولاة أمورنا، وأستاذن الخريج راعي الحفل بتوجية كلمة للخريجين قال فيها «ستقسمون على حفظ الأمن في بلد الأمن، فأوفوا بما ستقسمون عليه وفاءً وعرفانًا لهذا البلد المقدس»، وشكر ملقي الكلمة منسوبي المعهد من ضباط ومدربين ومدرسين على ما قدموه لنا من رعاية وتربية وتعليم.