شن مسلحون هجوماً على مقر المؤتمر الوطني العام بالعاصمة الليبية طرابلس، وتم اجلاء النواب منه فيما قال خليفة حفتر الذي يقود قوة شبه عسكرية ليبية إنه يعيد تنظيم قواته لاستئناف حملته على مجموعات اسلامية في بنغازي (شرق) يصفها بانها «ارهابية». وطالبت القوات الموالية للواء الليبي المنشق خليفة حفتر البرلمان بتعليق أنشطته وتسليم السلطة إلى هيئة تضع دستورا جديدا للبلاد. وقال بعض الشهود ان المسلحين ينتمون الى كتيبة الزنتان القوية المعروفة بمناهضتها للاسلاميين. وارتفعت سحب الدخان فوق مقر المؤتمر العام بعد ان اضرم المهاجمون النار في مبنى مجاور. ولحقت اضرار بالعديد من السيارات، بحسب صحافي وكالة فرانس برس. وانسحب المهاجمون من الموقع بعيد الهجوم وسمعت اصداء مواجهات لاحقا على طريق المطار. وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي شارك في الثورة على نظام معمر القذافي في 2011، شن صباح الجمعة عملية ضد جماعات اسلامية يصفها بانها «ارهابية» في بنغازي التي تعتبر معقلا للعديد من الميليشيات الاسلامية المدججة بالسلاح الثقيل. واوقعت المواجهات 79 قتيلا على الاقل و141 جريحا ، بحسب وزارة الصحة.