نفذ مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة صباح أمس فرضية حالة الطوارئ والكوارث بمختلف مستوياتها على جميع منشآت ومواقع المستشفى ابتداءً من المستوى صفر وحتى المستوى الثالث والذي يعد أعلى مستويات الطوارئ لمواجهة حالات الكوارث وفقاً لنظام الطوارئ بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والذي يتبع فيه أعلى المعايير والإجراءات المعتمدة عالميا في مواجهة الكوارث. وتضمنت فرضية حالة الطوارئ والكوارث مجموعة من الإجراءات الطارئة والاحترازية التي تمت بصورة فورية وبمشاركة من جميع الإدارات المتخصصة من داخل المستشفى أشرف عليها، كلاً من المدير التنفيذي للتشغيل بالمستشفى الدكتور منصور العثمان ونائب المدير الطبي بالمستشفى البروفيسور طارق خاشقجي. تم خلال الفرضية عقد اجتماع مركز قيادة الكوارث والذي يضم قيادات الإدارات المختصة وتم من خلاله إدارة جميع مواقع العمل التي يتم فيها رعاية المصابين من الكارثة الافتراضية وتضمنت الفرضية عزل كافة أقسام المستشفى الطبية بالتنسيق مع إدارة الشرطة العسكرية وتحويلها إلى مناطق محظورة وتقسيمها بناءً على حالات مصابي الفرضية. كما تضمنت الفرضية استحداث مركز إعلامي للإعلاميين وأهالي ضحايا الكارثة المفترضة في حين شهدت الفرضية إخلاء بقية الكوادر والزوار إلى مواقع آمنة محددة مسبقا في التشكيل العمراني لحرم المستشفى حسب معايير السلامة العالمية.