أجرت إدارة الطوارئ والأزمات بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي أمس تجربة (فرضية) وهمية وذلك لرفع جاهزية كوادرها لمواجهة الكوارث والأزمات، بمشاركة جميع الإدارات الطبية والإدارية المعنية والشرطة العسكرية. وبدأت التجربة باستقبال إدارة المستشفى لبلاغ الساعة 10:07 صباحا حول انفجار حافلتين، وكانت الاستجابة السريعة من قبل الفرق الطبية والتفاعل من الجميع، كل في اختصاصه الطبي والتمريضي، وجاء التعامل مع جميع الحالات حسب المعايير والأنظمة المتبعة في حالة الطوارئ مع التنسيق مع الجهات ذات العلاقة حتى تم استكمال الإجراءات الطبية. ونتج عن حادث الانفجار إصابة ما بين 75-80 حالة، وكانت الاستجابة سريعة، وتحركت فرق الإنقاذ والفرق الإسعافية إلى موقع الحادث وتبين أن الانفجار نتج عنه إصابات مختلفة تتراوح بين متوسطة وحرجة. ونقل إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية 64 حالة، فتم تنويم 22 حالة، و4 حالات تم تحويلها إلى العناية المركزة، و4 حالات أجريت لها عمليات مستعجلة، و19 حالة نقلت إلى مركز العلاج الطبيعي، و5 حالات تعقيم من الانفجار. وكان لإدارة الطوارئ والأزمات وإدارة السلامة وخدمات الحماية من الحريق بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة دور كبير في تنفيذ خطط هذه الفرضية وتنفيذ استراتيجية إدارة الأزمات والكوارث. من جانبه أكد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي الدكتور منصور بن أحمد الجندي أهمية مثل هذه التجارب لرفع المستوى الذاتي، وتفاعل الجميع مع الحدث ومدى الاستعداد لمواجهة الكوارث والأزمات، مقدما شكره للجهات المشاركة على الجهود التي بذلت من أجل رفع جاهزية الكوادر تجاه أي طارئ.