نجح طاقم الحكام المجري بقيادة فيكتور كاساي في إدارة المباراة النهائية لكأس الملك بأقلّ الأخطاء الممكنة، ولكنّه ارتكب هفوة مؤثّرة بعدم طرد لاعب الشباب عمر الغامدي عند الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لاعتدائه على لاعب الأهلي عبدالله المطيري ب»الكوع»، فيما وُفق الحكم في احتساب ركلة جزاء مبكرة للشباب بعد إهمال واضح من المطيري وتدخله بتهوّر على قدم مهند عسيري مهاجم الشباب، واتّخذ كاساي قرارًا موفقًا بطرد مدافع الأهلي عقيل بلغيث في الوقت بدل الضائع من المباراة لسلوكه المشين وتدخله العنيف ضد لاعب الشباب فيرناندو، وما عدا ذلك فرض طاقم الحكام سيطرته المطلقة على المباراة.