* مَن يكره أن يرى بلده تتقدم وتنمو في كل مناحي الحياة؟ بالتأكيد لا(أحد)، أنا هنا أريد أن أتحدَّث عن مدينة الملك عبدالله الرياضية، وعن "جوهرة" جدة، وعن نجاح (أرامكو)، وعن بعض المشروعات المتعثرة والفاشلة، وعن بالوعة الرمال التي تشدنا نحو العمق بقوة، وعن كل الذين سوف يحضرون يوم الافتتاح بعد معاناتهم مع التذاكر والبريد والزحام، هذا اليوم (المجيد) في تاريخ هذا الوطن الذي نريده يكون كله (حضارة) وكل ما فيه ينتمي للمنجزات (المذهلة) والتي تأتي وكأنها البلسم الشافي لكل المهمومين والحالمين وكل المحبين للوطن وكل عاشقي الخير (له) لا أكثر...!!! * أما عن "جوهرة" جدة فهو منجز حقيقي قام في زمن قياسي، ومن خلال هذه المنشأة المؤسسة بفكر(غربي) بالأمس لكنه (عربي) اليوم، وهو فكر لا يعرف اللعب ولا المراوغة ولا الكذب، وكل الذي يعرفه أنه يثق بقدرات أبنائه (المنتقين) بعناية و(المؤهلين) و(المدربين) ليديروا هذه الشركة العملاقة بأسلوب حديث ونجاح لافت لتصبح بالفعل (شركة عالمية المستوى) في كل شيء، تخطط ومن ثم تنفذ بدقة وجودة عالية همّها المنجز الذي يتم (تسليمه) في الزمن المحدد، وهو ما ينقصنا (هنا) في كثير من شركات المقاولات، والتي وبكل أسف همّها الربح على حساب (الوطن)، واللعب بمكتسبات (المواطن)، وحتى الجيّدة منها تكاد لا تصل للحد المأمول، ويعلم الله أن كل همي هو أن تتقدم كل شركات الوطن ومؤسساته لكن كيف؟! وعالمها مليءٌ بالإرهاصات والمفارقات العجيبة...!!! * (خاتمة الهمزة).. "ليس هناك فواصل بين الممكن والمستحيل"... تحية كبيرة (لأرامكو)... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]