كأن مدينة جدة ناقصة متسولين لينضم لجيوشهم التي تبدو كما يقولون (ما لها حل) الإخوة العاملون في شركات النظافة تاركين مهمتهم الأساسية ليمارسوا التسول بزي رسمي وأسلوب رخيص لكنه فيما يبدو أنه منظم حيث يتم اختيار مجموعات محددة بمواصفات معينة للقيام بمهمة تنظيف الأرصفة المجاورة للإشارات والويل للورقة التي ستجد نفسها في الكيس والقشة معها لدرجة أن كل شيء هناك ينتهي أمام الوقوف الطويل وتبقى حكايتهم حكاية محرجة ومنفرة وغبية جداً والسؤال هو للنظام الذي سمح لهم بممارسة هكذا عمل من خلال شركة يفترض أن تدار وتتابع من قبل الجهات المسئولة ! أين هي الجهات المسئولة !؟ والخوف يا سادتي لم يعد من التسول وحده بل الخوف هو أن يصبح انتهاك الأنظمة ( نظاماً ) والخروج عليها أمراً عادياً والدليل هو ما يحدث اليوم في الشارع ، حيث يعتدي الكثير على الكثير وعلى كل شيء !! وهي مصيبة أن تتحول الحياة كلها الى أخطاء وتظل هكذا تكبر وتكبر لتختفي بعدها كل الأشياء الجميلة ،وأجزم أن السبب الأول هو (غياب المسئول ) وعدم تفعيل أنظمة المتابعة والرقابة وهو نذير سوء، لا يأتي بعده سوى الأسوأ المخيف !!..،، ( خاتمة الهمزة ) .....كالحة وجوههم وأقدامهم تلك التي تظل في ذهاب وإياب ولا عمل لها سوى أن تنتظر (الريال) لا والأقبح من ذلك هو وجه المسئول الذي همه كله منصبه وجيبه !!... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]