نفى رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فهد الاستشاري محمد الغامدي ما يتداوله البعض من أن نسبة انتشار المرض في المملكة وصلت إلى75% بين السكان، مؤكدًا أن نسبة أعداد المرضى قليلة جدًا. وأوضح في تصريح ل»المدينة» أن فيروس كورونا ليس من الفيروسات الخاملة، مبينًا أن الكثير من الناس تظهر عليهم أعراض المرض، فيما يوجد البعض ممن لا تظهر عليهم الأعراض مباشرة، خاصة خلال فترة حضانة المرض. وطالب الأشخاص المخالطين لمرضى كورونا بإجراء مسحة طبية، مضيفًا أنه لا يستحب إجراء الفحوصات لمن هم بعيدون لمرضى مصابون، أو لا يوجد لهم تاريخ مرضي لمصابي مرض كورونا. وبيَّن أنه من خلال المشاهدات للحالات المرضية، التي لامسها داخل مستشفى الملك فهد، فإن فترة حضانة المرض قد تتراوح ما بين 17-20 يومًا، مفيدًا بأن فترة الحضانة تكون عادة من أسبوع إلى أسبوعين، وبعد ذلك تبدأ الأعراض في الظهور على المريض، مشيرًا إلى أنه في بعض الحالات لا تظهر الأعراض على المريض. وعن إمكانية إصابة الأطفال بفيروس كورونا أفاد بأن التاريخ المرضي سواء داخل المملكة أو خارجها يشير إلى أن عدد المصابين من الأطفال لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، قائلًا: «المرض يصيب الكبار بصورة أكبر». وحول إذا كان المصلات وتطعيمات الأطفال لها علاقة بعدم إصابة الأطفال، ذكر أنه لا يوجد تفسير علمي لعدم إصابة الاطفال، مبينًا أن الفيروس نمطي جديد والعلم لم يتوصل لأسبابه، مشيرًا إلى أنه يصيب من يعاني من نقص المناعة كمرضى السكر ومرضى الفشل الكلوى ومن يعانون أمراض الكلى. ولفت إلى أن العلم لم يثبت أن من يصب بالمرض ويتعاف منه تصبح لديه مناعة، مرجحًا أن يتعرض مرة أخرى للإصابة، مشيرًا إلى أن المضادات البكتيرية تعمل على مضاعفة الفيروس، مستدركًا هناك العديد من المضادات الفيروسية التي تم تجربتها ثبت نجاحها. وأكد أنه لم تظهر أي حالات كورونا بالمدارس، مطالبًا الأسر بعدم القلق، خاصة انه لم يصرح مصدر مسؤول عن وجود حالات إصابة بالمدارس.