اتهمت حملة الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة والذي يترشح لولاية رئاسية رابعة، أمس السبت أنصار منافسه الرئيسي علي بن فليس بارتكاب أعمال عنف. وقالت إدارة حملة بوتفليقة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إنها أخذت علمًا باستمرار السلوك العنيف من جانب أطراف معادين لحسن سير الحملة الانتخابية، محملة «ممثلين لبن فليس» مسؤولية ارتكاب أعمال عنف. وأضافت إن ممثلين لبن فليس هاجموا منظمي لقاءات انتخابية لأنصار بوتفليقة في غرداية (جنوب) وسطيف (شرق) والجزائر ومناطق أخرى في البلاد. كذلك، اتهم أنصار بوتفليقة خصومهم بإشعال «حريق» داخل مكتب انتخابي وارتكاب «اعتداءات بالسلاح الأبيض وترهيب ناشطين شبان وصحافيين». لكن حملة بن فليس نفت هذه الاتهامات بشدة، وقال لطفي بومغار مدير الحملة لفرانس برس «إنها تصريحات تهدف إلى تشويه سمعتنا واتهامات لا أساس لها». إلى ذلك، بدأ الجزائريون في فرنسا الإدلاء بأصواتهم أمس قبل مواطنيهم في الجزائر في الانتخابات الرئاسية التي يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة الذي يترشح لولاية رابعة هو الأوفر حظًا للفوز فيها رغم وضعه الصحي المتردي. ويبلغ عدد أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا، وهي أكبر جالية مهاجرة إلى هذا البلد، 815 ألف ناخب خصوصًا في المنطقة الباريسية وفي الجنوب.