فقد الهلال فرصته الأخيرة في المنافسة على الألقاب المحلية وغادر كأس الملك في ربع النهائي على الشباب وبهدف من كعب البرازيلي رافينها في منتصف الشوط الثاني من المباراة التي تفوق فيها الهلال أداءً وخسرها نتيجة أمام انضباط وتماسك الخطوط الخلفية لنادي الشباب والذين لعبوا دورا مهما في فوز الفريق ونقله إلى الدور نصف النهائي، فيما غادر الهلال إلى مقاعد المتفرجين. تفوق الهلال ولكن ...!! حاول عيسى المحياني في الدقيقة الأولى كتابة السطر الأول والمهم في المباراة بكرة أعتلت العارضة، احتاج الهلال لنحو 8 دقائق للرد المباشر على هجمة الشباب بكرة لياسر القحطاني اعتلت العارضة أيضًا، وأخرى من سالم الدوسري للحارس وكانت تلك بداية تحول الموازين لصالح الهلال الذي أصبح أكثر خطورة على مرمى وليد عبدالله مع أن الحظ عاند القحطاني في هز شباك الشباب في الربع ساعة الأولى من اللقاء، وبعد ما يزيد على نصف ساعة شن الهلال أخطر الهجمات على المرمى الشبابي الذي تألق فيه وليد بصده لكرة سالم الدوسري كان مؤشر الأداء قبلها قد انخفض بسبب الأجواء المتربة التي سادت الرياض، وأخرى من سعود كريري حولها لركنية قبل الختام ب3 دقائق وقبل صافرة الختام للشوط ظهر هجوم الشباب في المنطقة المحرمة للهلال بعد طول غيبة بكرة من أحمد عطيف للحارس عبدالله السديري. هدف تاريخي لرافينها بداية الشوط الثاني حملت رغبة هلالية في كسب الجولة ومحاولات لكسر التعادل باكثر من كرة للدوسري والشمراني ارتطمت بصمود دفاع الشباب وحارسه، مع طلعة وحيدة للشباب من رافينها طيلة 10 دقائق لم تشكل خطورة على المرمى الهلالي، وجاء رده عليها بكرة من قدم الزوري صدها الحارس الشبابي بعد ما يزيد على ساعة من بدء المباراة، وفرط الدوسري بفرصة تسجيل هدف السبق وسدد الكرة لخارج الملعب، فحضر الشباب بأجمل الأهداف «كعب البرازيلي رافينها» في الدقيقه 69، وحاول بعده الهلال جاهدا تعديل النتيجة لكن طريقه كان مليئا بصخرات الدفاع الشبابية، في تلك اللحظات دفع مدرب الهلال بنواف العابد وعبدالعزيز الدوسري، يوسف السالم مكان سعود كريري وياسر القحطاني، سالم الدوسري لدعم المجهود الهجومي مكتفيا بلاعب واحد في المحور فيما أشرك الشباب سعيد الدوسري، عماد خليلي بدلا من توريس وعيسى المحياني 83.