img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/568304.jpeg" alt="اختيار حياة سندي بلجنة تحكيم جوائز "رولكس" في جنيف" title="اختيار حياة سندي بلجنة تحكيم جوائز "رولكس" في جنيف" width="399" height="300" / اختارت لجنة «جوائز رولكس للمبادرات الطموحة» عضوة مجلس الشورى الدكتورة حياة بنت سليمان سندي ضمن لجنة التحكيم التي تضم عددًا من الخبراء المشهورين الذين سيختارون الفائزين الخمسة الأوائل من المرشحين الشباب لجوائز رولكس 2014 والتي ستقام خلال الفترة من 14 إلى 15 إبريل الحالي بمدينة جنيف. وتضم لجنة التحكيم المستقلة خبراء في مجالات علمية تتعلق بحماية التنوع البيولوجي على الأرض لتطوير التقنيات الرائدة واستكشاف عوالم جديدة وعددهم 7 وهم كيفن هاند من الولاياتالمتحدة نائب رئيس مديرية الاستكشاف للنظام الشمسي في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية، وناشطة البيئة ورائدة عالمية في مجال التنمية المستدامة رئيس الصندوق العالمي للطبيعة الدولية يولاند كاكابادسي من دولة الاكوادور، وفرانسيس من بوركينا فاسو هو مهندس معماري مشهود له ببناء حلول البيئية التي تستخدم المواد والتقنيات المحلية، وإشراك المجتمعات المحلية في أفريقيا، وحاصل على جائزة الآغا خان، ومن الصين المدير التنفيذي لمركز جامعة بكين للطبيعة والمجتمع لو تشى، ومن بريطانيا ليندا الحجل مدير معهد الشيخوخة في جامعة لندن ومن بريطانيا أيضا آدم راذرفورد، ومن الهند وروهينتون سولي «روني» سكريوفالا الذي أطلق أول شبكة تلفزيون الكابل في الهند. ومن السعودية الدكتورة حياة سندي عالمة التقنية الحيوية التي مهدت الطريق لتطوير التقنيات المتطورة لتمكين الشباب والمبدعين في الشرق الأوسط من خلال معهد التخيل والبراعة، وناشيونال جيوغرافيك إكسبلورر الناشئة، وعضوة في المجلس الاستشاري العلمي للأمم المتحدة ومجلس الشورى في السعودية. وكانت جوائز رولكس محددة في خمسة مجالات هي: العلوم والصحة والتكنولوجيا التطبيقية، والتنقيب والاكتشاف والبيئة والتراث الثقافي. وسوف يحصل الفائزون الخمسة على 50000 فرنك سويسري لمواصلة عملهم، وتشمل الجوائز أيضا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عامًا، تقدم للجائزة 1800 شاب من 129 بلدًا، وكان نحو ثلث التطبيقات المقدمة للجائزة هي للمشروعات البيئية، ونحو 20 % مكرسة للعلوم والصحة، و20 % أخرى لعلوم التكنولوجيا التطبيقية. يشار الى أن الدكتورة حياة سندي هي السعودية الوحيدة المشاركة في لجنة التحكيم والتي ساهمت خلال مسيرتها في تحسين الرعاية الصحية في البلدان النامية من خلال التقنيات المتطورة «العلم هو أداة لإحداث تغيير إيجابي في العالم» وحصلت على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من كلية كينجز كوليدج في لندن لتكون أول امرأة من الخليج حاصلة على الدكتوراة في التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج، وباحث زائر في جامعة هارفارد. وابتكرت أداة تشخيصية تستخدم للكشف المبكر عن سرطان الثدي والرنين المغناطيسي الصوتية الاستشعار،وجاء اختيارها لأنها تعمل على تمكين الجيل المقبل من المخترعين ورجال الأعمال في الشرق الأوسط من خلال معهد التخيل والبراعة، وإيمانها بفكرة الابتكار الاجتماعي والتواصل وإيجاد الحلول لرؤية مستقبلية طويلة المدى يستخدمها الفقير قبل الغني.