انطلقت فعاليات مهرجان «مكة بين الماضي والحاضر» والحارة المكية، في حلته الجديدة والتي جذبت أكثر من 25 ألف زائر خلال 10 أيام من افتتاحه، وهو مهرجان تراثي شعبي ثقافي حضاري متنوع الفعاليات، يجسد أبرز ملامح الحياة المكية القديمة من الناحية « الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية»، بهدف ربط الاجيال الحالية بالموروث المكي العريق، وتأصيل هذا الموروث والحفاظ عليه، وما احتوته البيئة المكية من معالم وتجارب، من خلال فقرات المهرجان وأمسياته الثقافية وفعالياته المتنوعة، من دورات تدريبية وأمسيات شعرية ومعرض للحرفيين والأسر المنتجة وفقرات ترفيهية وفنون شعبية وألعاب تقليدية ومهن مكية قديمة» السنان، السقا، دراجة موزع البريد، الفرقنه وغيرها». وأوضحت المنظمة للمهرجان أريج عراقي ان فكرة المهرجان انبثقت من شح الفعاليات الترفيهية والمهرجانات بالعاصمة المقدسة والزخم الثقافي والإرث الحضاري الذي لا يعرفه الكثير من أبناء الجيل الحاضر وقاصدي مكةالمكرمة من الزوار والمعتمرين، وكذلك دعم الحرفيين والأسر المنتجة وخلق فرص عمل لشباب وشابات مكةالمكرمة، من خلال الأجنحة المجانية التي تم تخصيصها لعرض منتجاتهم الحرفية وصناعاتهم اليدوية من مأكولات شعبية، وحلي وسبح، وأزياء مكية تراثية. ولفتت عراقي إلى أن نحو 500 أسرة منتجة شاركت بالمهرجان، داعية منظمي المهرجانات المحلية إلى دعم الحرفيات والأسر المنتجة وذلك بتسهيل وتذليل العقبات التي قدر تعترض مشاركتهم بعدم أخذ مقابل مادي نظير مشاركتهم بأجنحة المهرجان التسويقية لضمان استمرارهم بالعمل الحرفي ودعم المنتج اليدوي الوطني. مؤكدة بأن برنامج الحفل الختامي المقر تنظيمه مساء اليوم يشمل تجسيدا لعادات أهالي مكةالمكرمة في الملكة والمجس الحجازي والغمرة والزفة، مستخدمين المعاشر والفوانيس، معربة عن امتنانها لأمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه الشخصي لإقامة المهرجان بالتزمن مع اجازة منتصف العام الدراسي. المزيد من الصور :