ينطلق اليوم الاثنين مهرجان التراث والأسر المنتجة بموقع مهرجان ربيع الرياض شرق جامعة الأمير سلطان على طريق ابو بكر الصديق ويستمر حتى ال 25 من شهر جمادى الاولى الجاري، حيث يأتي المهرجان ضمن النشاطات والفعاليات المستمرة التي تهتم بها أمانة منطقة الرياض وتدعمها، كما تعد مهرجانات التراث الثقافية مناسبات تاريخية ومؤشرا عميقا على اهتمام قيادتنا بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة، وتعتبر مناسبات وطنية تمزج بنشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بإنتاج حاضرنا الزاهر. وأوضح المهندس بدر بن عبيد البديوي مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بأمانة منطقة الرياض أن مهرجان الأمانة للتراث والأسر المنتجة والذي سيفتتحه سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، يحظى بالدعم والتشجيع من قبل سموه لما له من دور في تعزيز الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والفعاليات الداعمة للسياحة في مدينة الرياض. وأشار المهندس البديوي أن المهرجان يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف من أبرزها تعريف زوار المهرجان من مواطنين ومقيمين بما تقدمه هذه الأسر من أعمال وحرف يدوية وتشجيع وإبراز جوانب من التراث بمنطقة الرياض وبما يعود على المواطنين بالنفع والفائدة والترفيه لكافة أفراد الأسرة، وتوفير فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات وإتاحة المجال للحرفيين والأسر المنتجة في عرض وتسويق منتجاتهم التراثية وتعريف المواطنين بأعمالهم. كما يعزز الدور الفعال الذي تقوم به أمانة منطقة الرياض في سبيل إثراء الأنشطة والفعاليات بالمدينة. وبين المهندس البديوي أن المهرجان يضم فعاليات وأنشطة مختلفة تناسب كافة أفراد الأسرة، لافتا أن كبار السن سيكون لهم نصيب وافر من الفعاليات، وسيعيد لهم ذكريات جميلة في حياتهم إبان الحياة القديمة والمشقة التي كانوا يعيشون فيها، وهناك فعاليات للمرأة والرجل والأطفال، وهناك خيمة الضيافة الرجالية ومعرض الصقور وركن الحرفيين والأكلات الشعبية المتنوعة، كما سيكون المهرجان فرصة داعمة للأسر المنتجة، حيث تقدم جميع الصناعات والمشغولات التراثية والملابس الشعبية ومجموعة من المعروضات الشعبية المصنوعة من قبلهم. منتجات جلدية من أعمال النساء المشاركات مشيرا الى وجود فعاليات مصاحبة لمهرجان التراث والأسر المنتجة تشمل مسرحاً للطفل، حيث ستقدم فرقة العروض الفقرات التعليمية والترفيهية التي تتركز حول التراث والموروثات الشعبية مع عرض للدمى المحببة للأطفال وألعاب شعبية ومجموعة من الديكورات والخلفيات، إضافة إلى أنه تم تجهيز موقع لعدد من الجمعيات الخيرية مثل جمعية إنسان وجمعية الوفاء النسائية وجمعية سند لمرضى السرطان لعرض أعمالهم والتعريف بنشاطاتهم.