img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/19_181.jpg" alt="الكثيري "ممرض الطوارئ " أول مصابي "كورونا" بجدة" title="الكثيري "ممرض الطوارئ " أول مصابي "كورونا" بجدة" width="280" height="180" / سجلت جدة أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» للشاب بندر الكثيري الذي يعمل ممرضا بطوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز حيث سقط فجأة بعد أن أعياه التعب أمام زملائه في غرفة الإنعاش بالطوارئ ليتم وضعه تحت التنفس الصناعي ونقله إلى العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام لتشخيص حالته. وقال أحد الأطباء في المستشفى إن بندر تعرض لإعياء مفاجئ وسقط أمام زملائه الذين نقلوه من غرفة الإنعاش في الطوارئ غير المهيأ طبيًا لكونها تشهد استقبال أكثر من 10 إلى 15 مريضًا يجرون عملية التنفس الصناعي وجميعهم بالقرب من بعض وبلا عوازل. وتحدثت ل»المدينة» إلى والده سالم الكثيري والذي بدا صابرا على قضاء الله وقدره مع عتبه على إدارة المستشفى التي لم تتجاوب مع عائلته بتوضيح ما تعرض له ابنه، وقال: مضى على تواجدنا في المستشفى اربعة ايام ولم يخبرنا احد من الكادر الطبي بتشخيص حالته والتي أشار البعض حينها إلى إصابته بالكورونا وهو المرض الذي انتقل إليه من مقر عمله» وتابع: الحمد لله على كل حال، وبندر هو ثاني أبنائي السبعة حفظهم الله. من جهته أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الدكتور سامي بن محمد باداود، تسجيل أول حالة كورونا بمستشفيات وزارة الصحة بجدة، لشاب سعودي يبلغ من العمر 27 عامًا، تعرض لالتهاب في الصدر، وأدخل العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وتم عمل الفحوصات المخبرية الكاملة له، وتم التأكد من الفحوصات المخبرية بالمختبر الإقليمي لفحص أكثر من فيروس للحالة، حيث ثبت أخيرًا أن الحالة تحمل فيروس «كورونا». وأضاف: وبناء عليه تم فحص جميع المخالطين لذوي المريض، وتبين أن نتيجة جميع المخالطين له سلبية للفيروس، والتي لم تظهر نتيجة إيجابية حتى الآن، واتضح أن المصاب قام بزيارة أقاربه بقرية العارضية منذ أسبوع، وتم توجيه استقصاء وبائي للقرية لرصد الوضع الوبائي هناك، حيث اتضح بعد فحص أقارب المريض سلبية النتائج ولله الحمد. وأضاف: كما تم التنسيق مع مستشفى الملك فيصل التخصصي؛ لتكوين فريق طبي مشترك من استشاري عناية مركزة واستشاري أمراض وبائية؛ لمتابعة الإجراءات العلاجية للمريض، والمشاركة في أي توصيات علاجية لحالته. وأضاف باداود: تم استنفار العاملين بالمختبرالإقليمي للعمل على مدار الساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ لاستكمال فحوصات جميع العاملين الموجودين بالمستشفى، حيث تبين سلبية نتائج المخالطين المباشرين للحالة، وجاري العمل على استكمال بعض الفحوصات الأخرى. وأشار إلى أن المستشفى يتخذ كل التدابير الاحتياطية الوقائية وفق المعايير الدولية لمثل هذه الحالات. وفي الوقت نفسه نفت «صحة جدة» ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وجود حالة سابقة لمريض «صومالي الجنسية» حيث إن حالة المريض هي الأولى المسجلة في مستشفيات الوزارة بجدة، ونفت كذلك ما تردد عن عدم توفر الأقنعة (n95) الخاصة بمثل هذه الحالات حيث انه يوجد اكثر من عشرة آلاف قناع بمستودع مستشفى الملك عبدالعزيز. وعلى الصعيد نفسه أكد مصدر مسؤول في مستشفى الملك عبدالعزيز ل»المدينة» أنه في يوم الأحد الماضي اشتكى أحد كوادر الممرضين الذين يعملون في قسم الطوارئ من ألم في (بطنه) وعلى إثره تم الكشف عليه وتم الكتابة في التقرير أنه مصاب ب»حمى الضنك» وتم تنويمه وفي يوم الأربعاء وأثناء معاينة المريض تم إيضاح أن حالته الصحية في تدهور وأن المريض تعرض لفشل كلوي وتوقف لعمل الرئتين وعلى إثره تم أخذ عينات من دمه وبعدها تم إعلان إصابته بفيروس «كورونا». وطالب المصدر ضرورة تدخل إدارة الشؤون الصحية حيث إنه تم أخذ عينات من العاملين في قسم الطوارئ والذين تعاملوا مع المصاب والتي تبين أنه لم يصب أحد بالفيروس منوهًا بأنه يجب إعلان حالة الطوارئ بداخل المستشفى في وقت إعلان إصابة أحد العاملين بالفيروس وأن المستشفى كان يستقبل المرضى موضحًا بعد الإعلان عن وجود إصابة بكورونا بداخل المستشفى. ولفت المصدر أن المريض من الجنسية الصومالية وأدخل إلى قسم الطوارئ الذي يعمل فيه الممرض في بداية الأسبوع الماضي وقد توفي، وأن هناك احتمالاً كبيرًا أنه نقل الفيروس إلى أحد العاملين في قسم الطوارئ. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/20_471.jpg" alt="الكثيري "ممرض الطوارئ " أول مصابي "كورونا" بجدة" title="الكثيري "ممرض الطوارئ " أول مصابي "كورونا" بجدة" width="100" height="75" /