أشاد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بمضامين البيان، الذي أصدرته وزارة الداخلية، بعد الموافقة السامية على الإجراءات والجزاءات، التي ستتخذ بحق كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة، أو الانتماء للتيارات أو الجماعات أو مافي حكمها، الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة بأنها منظمات إرهابية. وقال إن حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله - حريصة كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار للوطن، وراحة المواطن ليعيش حياة آمنة مستقرة، مبينًا أن وزارة الداخلية تسعى إلى تحقيق الأمن الوطني الفكري والاجتماعي، ولا تدخر جهدًا أو وسعًا لينعم المواطن والمقيم في المملكة العربية السعودية بحياة هانئة هادئة تحقق اللحمة الوطنية وتسهم في تعزيز الانتماء للوطن واستقراره وبنائه، والحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته، وإرساء قواعد الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وألوانه. وأفاد مدير جامعة طيبة أن جميع مؤسسات الدولة تعمل على تحصين كل فئات المجتمع، لاسيما الشباب ضد الأفكار الهدامة والضالة، والدعوات المغرضة، والاتجاهات الإلحادية بأشكالها، المتنوعة والمتلونة. وقال «لذلك كان لابد حماية للوطن والمواطن من محاربة كل أشكال الطائفية والحزبية والتيارات والتنظيمات والجماعات، ومحاربة الانتماء إليها، لأنها صناعة أعداء هذه الدولة المباركة، الذين حاولوا ولا يزالون يحاولون زعزعة أمن بلادنا وزرع بذور الشقاق الطائفي الممقوت والأفكار الهدامة وعقائد الإلحاد الكافرة بين فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن النسيج الوطني المتلاحم يعكس متانة العلاقة وقوتها بين الحكام والمواطنين في بلاد الحرمين من جهة وبين المواطنين أنفسهم من جهة أخرى. وخاطب معالي جامعة طيبة بالمدينة المنورة أبناء الوطن بقوله إن الإسلام دين لم يقم على الحزبية أو الطائفية، وأنه دين الوسطية والاعتدال، ودين العدل والمساواة، ودين السماحة واليسر، ودين المحبة والسلام، ويأمرنا أن نلزم جماعة المسلمين ويحذرنا من مفارقة الجماعة وتشتت الكلمة، وهو الدين الذي أمرنا بالسمع والطاعة لولي الأمر، وحذرنا من الخروج عليه أو عصيانه لما يترتب على ذلك من مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. وأضاف الدولة حرسها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين حريصة على أن يعود أبناؤها وشبابها الذين أغرى بهم أصحاب الهوى والحقد والحسد وتأثروا بأفكارهم الضالة الشاذة والمتطرفة، إلى دائرة مجتمعهم ووطنهم وأهلهم ليعيشوا حياة آمنة مستقرة، ينعمون بخير وطنهم ويسهمون في بنائه، ويكونون حماة له ضد أعدائهم وأعدائه.