قال وزير خارجية تايلاند أمس الثلاثاء، إن حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك قد تمدد إلى أن تنتهي بالكامل الاحتجاجات المناهضة للحكومة، مضيفًا أنه يخشى وقوع مزيد من أعمال العنف رغم أن الاحتجاجات تراجعت. ودخلت الاحتجاجات التي تهدف إلى الإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا شهرها الخامس لكن في مطلع الأسبوع أغلق المحتجون الباقون العديد من مواقع الاحتجاج الكبيرة وانتقلوا إلى متنزه بانكوك الرئيس. وقال وزير الخارجية سورابونج توفيتشاك شاكول للصحافيين «إذا واصل سوتيب احتجاجه ووقع المزيد من حوادث العنف التي تشمل إلقاء قنابل واطلاق رصاص وأعمال عنف من جانب محرضين، فإن قانون الطوارئ سيتعين تمديده إلى أن يتحسن الموقف». وأضاف سورابونج «سننتظر إلى أن تتخذ قوات الأمن والجيش والحكومة قرارها قبل انتهاء الطوارئ يوم 22 مارس». وفرضت الحكومة حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا في بانكوك يوم 21 يناير لمنع تصاعد الاحتجاجات قبل الانتخابات العامة في الثاني من فبراير الماضي التي تعطلت رغم ذلك. وهذه المظاهرات هي أحدث فصل في صراع تشهده تايلاند منذ ثماني سنوات. وبدأت الاحتجاجات في نوفمبر بمحاولات لاحتلال مبانٍ حكومية وامتدت في يناير عندما أغلقت الطرق الرئيسة في العاصمة. وأعيد فتح تلك الطرق الاثنين بعد أن انسحب المحتجون وأعادوا تجميع أنفسهم في متنزه لومبيني.