عقد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى ظهر أمس اجتماعه الثاني بدورته الجديدة برئاسة الأمير نواف بن محمد وبحضور عدد من أعضاء المجلس وذلك بمقر المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمحافظة جدة. واعتمد المجلس محضر الاجتماع السابق وتم الاطلاع على الإجراءات التنفيذية له وكذلك مناقشة اجتماعات لجان الاتحاد المختلفة التي انعقدت عقب تشكيلها الجديد. كما تم خلال الاجتماع الاطلاع على جدول توزيع أعضاء مجلس الإدارة لحضور البطولات السعودية لألعاب القوى للموسم الرياضي الجديد 2014م ومناقشة العديد من الموضوعات الأخرى التي تهم مستقبل العاب القوى على المستوى الداخلي والخارجي. وأكد الأمير نواف بن محمد أن الاجتماع كان مثمرًا ومتميزًا وان المجلس اطلع على كل توصيات لجان الاتحاد التي عقدت بعد اقرار تشكيلها ووافق على ما راه المجلس انه يحقق المصلحة العامة للعبة، مؤكدًا أن هذه اللجان عليها مسؤولية أكبر وأعظم في المستقبل لوضع الخطط التي تكفل تقدم منتخبات العاب القوى واستمرار تميزها. وقال في تصريح عقب الاجتماع: «أمام الاتحاد خلال الفترة القادمة تحديات كبيرة ومنافسات فنية متميزة من أهمها دورة الألعاب الآسيوية في آنشون والتي علينا المحافظة على تميزنا وعدد الميداليات التي حققناها خلال ال12 سنة الماضية منافسين بذلك الصين وكوريا واليابان حيث ان هذه الدول لديها متابعة دقيقة وسنكون -بمشيئة الله- بمستوى الحدث والمنافسة والتحدي لافتًا إلى أن ذلك يتطلب اهتمامًا وعملًا أكبر يدعم ذلك مدربين على مستوى فني وقدر عال من التدريب وإعداد اللاعبين لخوض المنافسات القوية. وأكد أن دورة الألعاب الآسيوية المقبلة تمثل هدفًا وغاية ومقياسا لهم لمقدار عمل الاتحاد وتفوقه وتميزه حيث تعطي مؤشرات وتصورا لدورة الألعاب الأولمبية القادمة 2016م بالبرازيل. وأشار رئيس اتحاد القوى إلى أن ما ينقص اتحاده حاليًا هو التعاون الفعال والمؤثر في البطولات الداخلية مع القطاع التعليمي مما يحقق الاستفادة لكل الاطراف مؤكدًا أن ذلك ما سيركزون عليه خلال السنوات القادمة بحيث يكون اكتشاف المواهب من الصغر. وقال: «بمشيئة الله يكون لنا تعاون وثيق مع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل وأنا آمل بأن أجد تعاونًا وتجاوبًا منه لما فيه مصلحة ألعاب القوى خاصة والشباب الرياضي بصفة عامة كاشفًا في نفس الوقت بأن هناك برنامجا تطويريا معدا من قبل الاتحاد في سبيل التعاون مع وزارة التربية والتعليم وينتظر التنفيذ فقط ليكون نقلة كبيرة للرياضة بشكل عام وبجميع أنواع الرياضات والتي تعد ألعاب القوى أساسها وجوهرها». وطالب رئيس اتحاد القوى بدعم إضافي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب للأندية والاتحادات الرياضية مشيدًا بالدور الذي يقوم به رؤساء الأندية في خدمة ألعاب القوى رغم ضعف الاعانات وقلة الموارد والإمكانيات. وأشاد سموه في ختام تصريحه بالمستوى المتميز والفعال الذي يتمتع به أعضاء مجلس الإدارة مؤكدًا أنهم «نخبة» وأن لهم دورًا كبيرًا فيما وصل إليه الاتحاد من تفوق وتألق. المزيد من الصور :