أكد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد أن هدف الاتحاد المقبل هو دورة الألعاب الآسيوية ال17 في آنشون الكورية الجنوبية نهاية العام الحالي. وقال "أمامنا تحديات كبيرة أهمها دورة الألعاب الآسيوية في آنشون، وعلينا المحافظة على تميزنا وعدد الميداليات التي حققناها خلال ال12 سنة الماضية، منافسين بذلك الصين وكوريا واليابان، حيث إن هذه الدول لديها متابعة دقيقة، وسنكون بمستوى الحدث والمنافسة والتحدي، وذلك يتطلب اهتماماً وعملاً كبيرين، يدعم ذلك مدربون على مستوى فني عال لإعداد اللاعبين لخوض المنافسات القوية". وأكد أن دورة الألعاب الآسيوية المقبلة تمثل هدفاً وغاية ومقياسا لمقدار عمل الاتحاد وتفوقه وتميزه، حيث تعطي مؤشرات وتصور لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة 2016 بالبرازيل. وأشار إلى أن ما ينقص اتحاده حالياً هو التعاون الفعال والمؤثر في البطولات الداخلية مع القطاع التعليمي، ما يحقق الاستفادة لكل الأطراف، مبيناً أن ذلك ما سيركزون عليه خلال السنوات المقبلة، واكتشاف المواهب من الصغر. وأضاف "سيكون لنا تعاون وثيق مع وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، لما فيه مصلحة ألعاب القوى خاصة والشباب الرياضي بصفة عامة، وهناك برنامج تطويري معد من قبل الاتحاد في سبيل التعاون مع الوزارة، وينتظر التنفيذ ليكون نقلة كبيرة للرياضة بشكل عام ولجميع أنواع الرياضات التي تعد ألعاب القوى أساسها وجوهرها.