يا معالي وزير الصحة أهنيك من قلبي على اختيارك رجالاً يعرفون قيمة الصحافة ويؤمنون بدورها تجاه الوطن والمواطن وهم سعادة الدكتور خالد مرغلاني وسعادة الدكتور خالد ظفر مدير عام الشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة حيث كان لتصرفهما معي اثر طيب في نفسي بعد جرح عميق أحدثه سوء فهم إدارة الثغر الذين عاملوني معاملة (لص ) واحتجزوني لأنني دخلت( مستشفى الثغر) بجدة، والقلم أمانة ويعلم الله انني أكن للدكتور ناصر الجهني مكانة خاصة لأدبه وعلمه وحسن تأهيله ورعايته لمرضاه وقد وجدته وبالصدفة وهو يؤدي عمله حيث شاهدته ومعه فريق عمل كبير ومكون من كثير وهم يقومون بزيارة المرضى وحين لم أستطع اللحاق به كان لي أن اسأل رجل الأمن الذي كان يجلس في ممر الدخول عن مكانه ليرشدني هو على أنه ذهب للدور الأول ومن أمام رجال الأمن كان دخولي لألحق به وبعدها طلبت من أحد مرافقيه (مقابلته ) وأظن كان اسمه أحمد الدوسري ليدخل ومن ثم يخرج بعدها الدكتور ناصر بوجه مختلف وسؤال جاف كان بالنسبة لي مؤلماً جدا حين قال لي كيف دخلت ومن ثم طلب مني بطاقتي وعلى الفور طلب رجال الأمن ليقتادوني لمكتبه وهناك كان لقائي به جيدا والذي مكنني من أن اشرح له وجهة نظري وسبب مجيئي والذي كان بسبب تعطل غرف العمليات لزمن طويل وكنت أود أن اقف على الحقيقة وأن أعرف من خلاله أهم الأسباب والتي اختصرها بإجابة قصيرة جداً ومقنعة جداً ، هي أن للوزارة خطة وهي في طريقها للانتهاء منها ، تلك الإجابة أظنها تبرر موقفه كإدارة تعي أن مهمتها متابعة ما يهم المرضى وأن دورها ينتهي عند الرفع للجهات المسئولة بالحالة كما أن دوري ككاتب يتلمس هموم الناس هو أن أكون متمماً لكل الجهود التي تود أن تعمل وأن تصنع شيئا للوطن لكن أن تكون الحكاية بالعكس فتلك هي القضية التي أظنها كانت السبب في غضب إدارة المستشفى من الصحافة حيث تعتقد بالخطأ أن دورها التشهير وأنها ضد التغيير ....،،، وهو ما حدث بالفعل يا معالي الوزير هو أن الإدارة الحالية اعتقدت أنني ضدها ومع الإدارة الأولى التي غادرت لموقع آخر ارتأت ادارة الشئون الصحية أن تخدم الوطن في مكان آخر وهو من حقها وهو قرارها وإن كنت قد كتبت عن نجاحاتها في زمن مضى فهو دوري أن أقول للمحسن أحسنت ولمن أساء أسأت !! وتلك كانت حقيقة كما أنني أكتب اليوم عن الحقيقة برغم أنف ما حصل وبالرغم من( فرصعة) العينين والتهديد الشديد من سعادة المهندس خالد الأسمري والذي كان يقول لي وبصوت مرتفع ( لو كتبت حرفا عن مستشفى الثغر وبالبلدي الفصيح لطلعت كل ما كتبته عن الثغر ذات زمن ) وهو ما أغضبني بالفعل أن يعتقد المسئول أن الصحافة ضده وان مهمة الكاتب التطبيل والمديح لشخوص والحقيقة ان الكتابة أمانة لاعلاقة لها أبدا بالعلاقات الخاصة كما أن علاقتي في الإدارة السابقة هي علاقة نشأت من خلال العمل الصحفي وحسن تقديرهم لي ككاتب كان يهمه أن يكون معهم لخدمة الصالح العام وان كل همي وطن ومواطن فهل يعي ( الأسمري )أنني معه لاضده كما أنه لا يهمني أبداً سوى أن أكون أمام الله نظيفاً وعند سؤاله قادراً على الإجابة ،وليته يعلم أنني شاهدت المستشفى على ما يرام وان كل شيء فيه كان يسير بطريقة سلسة ومرتبة وأن دوره كان ينبغي أن يكون أكبر من الوقوف في وجهي واستفزازي لأنه يتعامل مع (كاتب) وكان عليه أن يفخر بزيارته وأن يعلق تاريخها في لوحة الشرف ليحتفل بيوم الزيارة لكن الانفعال الشديد والخوف كان السبب !! وهو خوف من أشياء لا وجود لها الا في الخيال المرتبك من ماذا؟؟ لست أدري!!! لكنها قضية يجب ألا تمر مرور الكرام ، كما أتمنى أن تحضر كميرات المستشفى لتثبت للجميع كل شيء وعن كيفية الدخول وكل ما حدث بدلاً من استغلال أمور ليست منطقية ولا علاقة لها بالواقع!!! ...،، (خاتمة الهمزة) ... في كل بلدان العالم تشرف المؤسسات بزيارة ( الكتّاب) وتعلقها في لوحات الشرف ما حدث معي هو سوء فهم وموقف كنت أتمنى الا يحدث ابداً وأن يفهم الجميع أن علاقتي بالكتابة هي علاقة صادقة ولا هم لها سوى الحقيقة وأملي يا معالي وزير الصحة هو أن تدعم مدير مستشفى الثغر الدكتور ناصر الجهني ليحقق للمرضى كل ما يودون وهو يستحق بالفعل الدعم الكامل حيث يستقبل المستشفى يوميا حسب قوله( 500 ) حالة مرضية وهو عدد كبير وضخم جدا ... متمنيا له التوفيق وكل الذين يعملون معه النجاح وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]