الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
معرض صناع العطور في دورته العاشرة ونسخته في عام 2024
الشرع يبحث مع ميقاتي العلاقات بين سوريا ولبنان
الأخضر السعودي تحت 20 عاماً يكسب أوزباكستان وديّاً
أمير عسير يستقبل رئيس جمهورية التشيك في بيشة
جمعية التنمية الأسرية تعرض خدمات مركز الأنس بصبيا
حازم الجعفري يحتفل بزواجه
الأرصاد: حالة مطرية بين المتوسطة والغزيرة على مناطق المملكة
غرفة جازان ومركز الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني يعززان شراكتهما لدعم التنمية الإعلامية في المنطقة
وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة يزور مسجدي التابوت والنجدي الأثريين بجزر فرسان
جاسم الصحيح و25كوكبًا من الشعراء السعوديين وغيرهم يحييون أمسيات شتاء جازان
مدير الأمر بالمعروف يزور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
ردم بئر يدوي مخالف لأنظمة السلامة في جدة
المملكة توزع 1.000 سلة غذائية في باكستان
حرس الحدود يحبط تهريب (56) كجم "حشيش" و(9400) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر
موقف الهلال من قيد نيمار محليًا
العُلا تستضيف نخبة نجوم لعبة «البولو»
رونالدو: أنا وعائلتي سعيدين في السعودية.. بدأنا حياة جديدة في هذا البلد الجميل
انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان الفقع بمركز شري
رالي داكار السعودية بنسخته السادسة ينطلق.. وغداً بيشة تحتضن أولى المراحل الرسمية
الشيباني: السعودية تدعم وحدة سورية
تسجيل 1267 حالة وفاة بجدري القردة في الكونغو الديمقراطية
خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة
القيادة تعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيو أورليانز
"الزكاة والضريبة والجمارك" تُحبط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
وسط مخاوف من الفوضى.. حرس الرئاسة يمنع اعتقال رئيس كوريا الجنوبية
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
مظلات الشحناء والتلاسن
لحظات رياضية سعودية لا تُنسى
بين عمان والبحرين كأس وذهب.. من عريس الخليج؟
الكلية الأمنية تنظّم مشروع «السير الطويل» بمعهد التدريب النسائي
كيف تتجنب ويلات الاحتراق النفسي وتهرب من دوامة الإرهاق؟
لتعزيز سعادتك وتحسين صحتك.. اعمل من المنزل
5 أخطاء شائعة في تناول البروتين
كيف ستنعكس تعديلات أسعار اللقيم والوقود على الشركات المدرجة؟
الغضراف
قاتل الشتاء الصامت!
ذلك اليوم.. تلك السنة
خشونة الركبة.. إحدى أكثر الحالات شيوعاً لدى البالغين
الصراعات الممتدة حول العالم.. أزمات بلا حلول دائمة
عبير أبو سليمان سفيرة التراث السعودي وقصة نجاح بدأت من جدة التاريخية
سوق العمل السعودي الأكثر جاذبية
ترمب أمام تحدي تعديل السلوك السياسي الإسرائيلي
عام جديد بروح متجددة وخطط عميقة لتحقيق النجاح
محمد الفنتوخ.. الهمّة والقناعة
بين ثقافتين
ابتسم أو برطم!
1.3 مليون خدمة توثيقية.. عدالة رقمية تصنع الفارق
الأكراد.. التحديات والفرص
سُلْطةُ الحُبِّ لا تسلّط الحرب
لماذا لا تزال الكثيرات تعيسات؟
السعودية تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
استقبله نائب أمير مكة.. رئيس التشيك يصل جدة
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة لمساعدة الشعب السوري
محافظ محايل يلتقي مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
المملكة تنظم دورة للأئمة والخطباء في نيجيريا
أمين الرياض يطلق مشروعات تنموية في الدلم والحوطة والحريق
نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المسك والعنبر في تسامح أبي بندر
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 18 - 12 - 2013
يَقولون الحيَاة مَدْرَسة، وهَذه مَقولة لَن أقُول لَا غُبَار عَليها، فالغُبَار تَشبيهٌ قَديم ولَّى مَع زَمَن الغُبَار، إنَّما سأقُول هَذه مَقولةٌ مُفيدة ورَشيدة وسَديدة، وإذَا كَانت الحيَاة مَدْرَسة، فالرِّجَال أيضًا مَدْرَسة..!
وسأُحدِّثكم اليَوم عَن رَجُل؛ شَكَّل لِي مَدْرَسَة في التَّعامُل والتَّسَامُح، وحُسن الظّن في النَّاس، إنَّه شَيخي الفَيلسوف «عبدالرحمن المعمّر»، الذي تَعلَّمتُ مِنه التَّرفُّع عَن الصَّغَائِر، والتَّعَالِي عَلَى التَّوَافه، وإحسَان الظَّن بِمَن وَضَع نَفسه في مَوقع؛ يَحتمل إسَاءة الظَّن.. وإليكُم الأمثِلَة:
يَأتي العِيد، وكُلّ النَّاس يَنتظرون منِّي الاتّصال بِهم في أوّل يَوم، لأُبارك لَهم حلُول العِيد، وأفْعَل ذَلك مَع كِبَار السّن مَخَافَة النَّقد، إلَّا مَع شَيخي «أبو بندر المعمّر»، حَيثُ أتّصل بِهِ ثَالث أيَّام العِيد، لعِلْمِي أنَّه لا يَشتكي ولا يَنتقد ولا يُعاتِب، وحِين أتّصل بِهِ أقول لَه: العُذر مِنك يَا أبَا بَندر، فأنَا مُقصِّر، فيَردُّ عَليَّ بلَهجَة كُلّها فَلسفة وفِقه وثَقافة قَائلاً: بَل أنتَ مُحلِّق، ولَستَ مُقصِّرًا..!
ولنَأخذ مِثالاً آخَر، كُنَّا ذَات مَرَّة في وَليمة عَامّة، فقَام أحدُهم ودَعَانَا إلَى وَليمة في مَنزله، ولَم يَدْعُ «المعمّر» مِن ضِمن المَدعوّين، وحِين رَكبَ مَعي الشّيخ «عبدالرحمن» السيّارة، قُلتُ لَه: إنَّني عَاتبٌ عَلى الدَّاعِي، كَيف نَسَاك مِن الدّعوة يَا «أبَا بَندر»، وأنتَ مِنَّا بمَنزلة «رَأس الخَيمة» مِن الخَيمة؟! فقَال: يَا أبَا سُفيان، حَاول أن تَلتَمس العُذر للنَّاس، فأنَا مُتأكِّد أنَّه لَم يَدعني؛ لأنَّه ظَنَّ أن يَكون بَين المَوجودين مَن لا أرتَاح لَه، لذَلك تَحَاشَى إحرَاجِي..!
مِثالٌ ثَالث، اتّصل عَليَّ ذَات مَرَّة شَيخي «المعمّر»، فلَم أَرُد عَليه، لأنَّني كُنتُ حِينها مَشغولاً، وفي اليَوم الثَّاني اتّصل مَرَّةً ثَانية ولَم أَرُد، لأنَّني مَازلتُ مَشغولاً، ثُمَّ اتّصل عَليَّ مَرَّةً ثَالثة ولَم أَرُد أيضًا، لأنَّني كُنتُ مَشغولاً، وفي اليَوم الرَّابِع بَادرتُ أنَا بالاتّصال عَليه، لأعتَذر، وقَبل أن أُبدي لَه عُذري واعتذَاري، قَاطعني وقَال: يَا أبَا سُفيان، لا تَعتذر، فأنَا أعلَم أنَّني في بَالك، وفي عَقلك، ولَكن شَغَلَك عَنِّي مَا يَشغل النَّاس مِن همُوم الحيَاة، ومَتَاعِب لُقْمة العَيش، حِينَها قُلتُ: مَا أعظَمَك يَا «أبَا بَندر»، نَتعلَّم مِنك ونُخطئ أمَامك، ثُمَّ تَعتذر لَنَا عَن أخطَائِنا، بَل وتَبْتَكر لَنَا الأعذَار، التي لَو فحّطنا عَشر سِنين، لم نَستَطِع أن نُجيد صيَاغتها..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: يَا قَوم، إنَّني لَم أذكُر قصّة «المعمّر» استعرَاضًا لصَداقتي مَعه، فهَذا أمرٌ يَعرفه القَاصي والدَّاني، وإنَّما ذَكرتُ القصّة مِثَالاً لنَظرية: (إيّاكي أَعْنِي واسْمَعِي يَا جَارة)، وأتمنَّى مِن الأصحَاب والأحبَاب؛ ومَا بَينهما مِن المَعارف والأقربَاء، أن يَتعلَّموا مِن «أبَي بَندر» التمَاس العُذر، فَقَد قَال أهلُ العِلْم: (خَيرُ النَّاس أعذَرهم للنَّاس)، وقَال «جعفر بن محمد»: (إذَا بَلَغَك عَن أخيِكَ الشَّيء تُنكره، فالتَمس لَه عُذرًا وَاحِدًا إلَى سَبعين عُذرًا، فإنْ أَصبته، وإلَّا، قُل لَعلَّ لَه عُذْرًا لا أعرفه)..!!
تويتر: Arfaj1
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
يا أهل الفلاح ادعموا أهل النجاح ..!
الحبر الأصفر
تويتر الواقع يكشف الوقائع..!
أنحنُ مجتمع تقني أم تدريب مهني؟!
جديد النواصي لأبي سفيان العاصي
من نواصي أبي سفيان العاصي (20)
أبلغ عن إشهار غير لائق