الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
قتيلان إثر تحطم طائرة صغيرة بشارع في ساو باولو وارتطامها بحافلة
العروبة يستعيد نغمة الانتصارات ويتغلّب على الوحدة برباعية في دوري روشن
اتصالات «مصرية - عربية» لتوحيد المواقف بشأن مخطط التهجير
"إفلات من العقاب".. تحذير دولي من استهداف ترامب ل"الجنائية الدولية"
حائل: القبض على شخص لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين
المسلم رئيس لنادي الطرف لاربع سنوات قادمة
تعاون برلماني بين السعودية وتايلند
الخريف يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في التعدين مع الهند
خطيب الحرم المكي: كل من أعجب بقوته من الخلق واعتمد عليها خسر وهلك
المفوض الأممي لحقوق الإنسان: عنف أشد "سيحل" شرقي الكونغو
واشنطن ترفض مشاركة«حزب الله» في الحكومة الجديدة
الأندية الإنجليزية تتفوق على السعودية في قائمة الانفاق في سوق الشتاء
مفتي عام المملكة ونائبه يتسلمان التقرير السنوي لنشاط العلاقات العامة والإعلام لعام 2024
خطبة المسجد النبوي: من رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار فقد رام محالًا
"تعليم الرياض" يتصدرون جوائز معرض " إبداع 2025 " ب39 جائزة كبرى وخاصة
3 مستشفيات سعودية ضمن قائمة "براند فاينانس" لأفضل 250 مستشفى في العالم
أسعار النفط بين التذبذب والتراجع.. لعبة التوترات التجارية والمعروض المتزايد
النمر العربي.. مفترس نادر يواجه خطر الانقراض
الصقيع يجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات.. الحلم تحول إلى واقع
العُلا.. متحف الأرض المفتوح وسِجل الزمن الصخري
طقس بارد وصقيع في شمال المملكة ورياح نشطة على الوسطى والشرقية
ملامح الزمن في ريشة زيدان: رحلة فنية عبر الماضي والحاضر والمستقبل
«تبادل القمصان»
ناقتك مرهّمة؟!
«سدايا»: طورنا أقصى قيمة ممكنة في الذكاء الاصطناعي لتبني الاستخدام المسؤول
كأس العالم للرياضات الإلكترونية يضم "FATALFURY" إلى قائمة بطولات الأندية لنسخة 2025
«حصوة وكرة غولف» في بطنك !
أدريان ميرونك يتصدر منافسات الأفراد في أول أيام بطولة "ليف جولف الرياض"
أمانة المدينة تدشّن نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع "الدائري الأوسط"
لأول مرة.. مبيعات التجارة الإلكترونية عبر «مدى» تتجاوز 1.000.000.000 عملية
ما العلاقة بين لقاحات كورونا وصحة القلب ؟
أضرار الأشعة فوق البنفسجية من النافذة
إنترميلان يسقط بثلاثية أمام فيورنتينا بالدوري الإيطالي
أرض الحضارات
الأردن: إخلاء 68 شخصاً حاصرهم الغبار في «معان»
سبق تشخيصه ب«اضطراب ثنائي القطب».. مغني راب أمريكي يعلن إصابته ب«التوحد»
دور وزارة الثقافة في وطن اقرأ
يا بخت من زار وخفف
لماذا لا يجب اتباع سنة الأنبياء بالحروب..!
كيف كنا وكيف أصبحنا
أمانة القصيم تُقيم برنامجًا في الإسعافات الأولية مع هيئة الهلال الأحمر
خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق
وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق
الملك وولي العهد يُعزيان ملك السويد في ضحايا حادثة إطلاق نار بمدرسة
الحميدي الرخيص في ذمة الله
تغيير مسمى ملعب الجوهرة إلى ملعب الإنماء حتى عام 2029م بعد فوز المصرف بعقد الاستثمار
ثبات محمد بن سلمان
«8» سنوات للأمير سعود في خدمة المدينة المنورة
آدم ينير منزل شريف
لبلب شبهها ب «جعفر العمدة».. امرأة تقاضي زوجها
الشريف والمزين يزفان محمد
إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
ملك الأردن : نرفض محاولة تهجير الفلسطينيين
"سدايا" تجمع روّاد الابتكار بمؤتمر" ليب".. السعودية مركز عالمي للتقنية والذكاء الاصطناعي
الرديني يحتفل بعقد قران نجله ساهر
ألما يعرض 30 عملا للفنانة وفاء الشهراني
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية والرئيس الألماني
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المسك والعنبر في تسامح أبي بندر
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 18 - 12 - 2013
يَقولون الحيَاة مَدْرَسة، وهَذه مَقولة لَن أقُول لَا غُبَار عَليها، فالغُبَار تَشبيهٌ قَديم ولَّى مَع زَمَن الغُبَار، إنَّما سأقُول هَذه مَقولةٌ مُفيدة ورَشيدة وسَديدة، وإذَا كَانت الحيَاة مَدْرَسة، فالرِّجَال أيضًا مَدْرَسة..!
وسأُحدِّثكم اليَوم عَن رَجُل؛ شَكَّل لِي مَدْرَسَة في التَّعامُل والتَّسَامُح، وحُسن الظّن في النَّاس، إنَّه شَيخي الفَيلسوف «عبدالرحمن المعمّر»، الذي تَعلَّمتُ مِنه التَّرفُّع عَن الصَّغَائِر، والتَّعَالِي عَلَى التَّوَافه، وإحسَان الظَّن بِمَن وَضَع نَفسه في مَوقع؛ يَحتمل إسَاءة الظَّن.. وإليكُم الأمثِلَة:
يَأتي العِيد، وكُلّ النَّاس يَنتظرون منِّي الاتّصال بِهم في أوّل يَوم، لأُبارك لَهم حلُول العِيد، وأفْعَل ذَلك مَع كِبَار السّن مَخَافَة النَّقد، إلَّا مَع شَيخي «أبو بندر المعمّر»، حَيثُ أتّصل بِهِ ثَالث أيَّام العِيد، لعِلْمِي أنَّه لا يَشتكي ولا يَنتقد ولا يُعاتِب، وحِين أتّصل بِهِ أقول لَه: العُذر مِنك يَا أبَا بَندر، فأنَا مُقصِّر، فيَردُّ عَليَّ بلَهجَة كُلّها فَلسفة وفِقه وثَقافة قَائلاً: بَل أنتَ مُحلِّق، ولَستَ مُقصِّرًا..!
ولنَأخذ مِثالاً آخَر، كُنَّا ذَات مَرَّة في وَليمة عَامّة، فقَام أحدُهم ودَعَانَا إلَى وَليمة في مَنزله، ولَم يَدْعُ «المعمّر» مِن ضِمن المَدعوّين، وحِين رَكبَ مَعي الشّيخ «عبدالرحمن» السيّارة، قُلتُ لَه: إنَّني عَاتبٌ عَلى الدَّاعِي، كَيف نَسَاك مِن الدّعوة يَا «أبَا بَندر»، وأنتَ مِنَّا بمَنزلة «رَأس الخَيمة» مِن الخَيمة؟! فقَال: يَا أبَا سُفيان، حَاول أن تَلتَمس العُذر للنَّاس، فأنَا مُتأكِّد أنَّه لَم يَدعني؛ لأنَّه ظَنَّ أن يَكون بَين المَوجودين مَن لا أرتَاح لَه، لذَلك تَحَاشَى إحرَاجِي..!
مِثالٌ ثَالث، اتّصل عَليَّ ذَات مَرَّة شَيخي «المعمّر»، فلَم أَرُد عَليه، لأنَّني كُنتُ حِينها مَشغولاً، وفي اليَوم الثَّاني اتّصل مَرَّةً ثَانية ولَم أَرُد، لأنَّني مَازلتُ مَشغولاً، ثُمَّ اتّصل عَليَّ مَرَّةً ثَالثة ولَم أَرُد أيضًا، لأنَّني كُنتُ مَشغولاً، وفي اليَوم الرَّابِع بَادرتُ أنَا بالاتّصال عَليه، لأعتَذر، وقَبل أن أُبدي لَه عُذري واعتذَاري، قَاطعني وقَال: يَا أبَا سُفيان، لا تَعتذر، فأنَا أعلَم أنَّني في بَالك، وفي عَقلك، ولَكن شَغَلَك عَنِّي مَا يَشغل النَّاس مِن همُوم الحيَاة، ومَتَاعِب لُقْمة العَيش، حِينَها قُلتُ: مَا أعظَمَك يَا «أبَا بَندر»، نَتعلَّم مِنك ونُخطئ أمَامك، ثُمَّ تَعتذر لَنَا عَن أخطَائِنا، بَل وتَبْتَكر لَنَا الأعذَار، التي لَو فحّطنا عَشر سِنين، لم نَستَطِع أن نُجيد صيَاغتها..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: يَا قَوم، إنَّني لَم أذكُر قصّة «المعمّر» استعرَاضًا لصَداقتي مَعه، فهَذا أمرٌ يَعرفه القَاصي والدَّاني، وإنَّما ذَكرتُ القصّة مِثَالاً لنَظرية: (إيّاكي أَعْنِي واسْمَعِي يَا جَارة)، وأتمنَّى مِن الأصحَاب والأحبَاب؛ ومَا بَينهما مِن المَعارف والأقربَاء، أن يَتعلَّموا مِن «أبَي بَندر» التمَاس العُذر، فَقَد قَال أهلُ العِلْم: (خَيرُ النَّاس أعذَرهم للنَّاس)، وقَال «جعفر بن محمد»: (إذَا بَلَغَك عَن أخيِكَ الشَّيء تُنكره، فالتَمس لَه عُذرًا وَاحِدًا إلَى سَبعين عُذرًا، فإنْ أَصبته، وإلَّا، قُل لَعلَّ لَه عُذْرًا لا أعرفه)..!!
تويتر: Arfaj1
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
يا أهل الفلاح ادعموا أهل النجاح ..!
الحبر الأصفر
تويتر الواقع يكشف الوقائع..!
أنحنُ مجتمع تقني أم تدريب مهني؟!
جديد النواصي لأبي سفيان العاصي
من نواصي أبي سفيان العاصي (20)
أبلغ عن إشهار غير لائق