قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة: «إن الموظف عليه ألا يقف عند حد في التطوير والتدريب وإذا توقف أو اكتفى بحد معين فلن يستطيع مواكبة تطور العمل وسيبقى مُتأخرًا». جاء حديث سموه خلال افتتاحة صباح أمس، برنامج وورشة الإنتاجية الإدارية الفعالة للقيادات الإدارية العليا في الجهات الحكومية بمحافظة جدة وذلك بفندق حياة بارك والذي تنظمة إمارة منطقة مكةالمكرمة. ويأتي البرنامج انطلاقا من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ، لتطوير المنطقة ورفع شعار «بناء الإنسان وتنمية المكان» ضمن الرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة والمتضمنة الاتقاء بالأداء الحكومي كهدف لمحور القطاع الحكومي، وبعد دراسة مقام الإمارة لمجموعة من الشركات التطويرية العالمية للقيادات العليا وهي الشركة العالمية LMI International Leabership Managent ) والتي تتلاءم حقائبها التطويرية مع دور ومهام مديري العموم ومساعديهم للإدارات الحكومية بالمنطقة. وتم اعتماد رعاية الإمارة لتنظيم هذه الورش تحت شعار: «قيادات وطنية بمعايير عالمية»، وتهدف الورشة لتمكين القيادات المشاركة في تطوير قدراتهم وقدارت فرق العمل لديهم والتركيز على الأداء ذو المردود العالي وتنمية المهارة في إسناد المهام للمساعدين وتوفير الوقت والجهد وفي زيادة توظيف الطاقات والخبرات الإدارية في تطوير أدائهم وفي تهيئة وصناعة قادة إداريين للمستقبل. وتتميز الورش التطويرية لشركة (LMI) في التمحور حول المشاركين من القيادات باعتبارهم قادة قادرون على الاستنباط والتطبيق للنماذج الإدارية الحديثة وذلك تقدم بأسلوب جلسات أسبوعية بواقع ساعتين أسبوعيًا ولمدة سبعة أسابيع يقوم فيها كل مشارك بقراءة واستماع المحتوي التدريبي للجلسة قبل حضوره وأيضًا يقوم بتطبيق النماذج الإدارية في الجلسة اللاحقة ومن هنا فإن أي تقدم يتحقق هو نتيجة الجهد الكبير الذي يمارسه القيادي المشارك في تفهيل واستثمار الأفكار والنماذج الإدارية الاحترافية داخل إدارته ومع فريق عمل بشكل واقعي ولذلك تتميز الجلسات الأسبوعية بالحوار والنقاش من قبل المشاركين عن تجربتهم التطبيقية والنتائج التي حققوها في إدارتهم على كل محور من محاور الحقيبة الستة وتكون الجلسة لعرض خلاصة النتائج والأهداف المتحققة وتبادل الخبرات بين القياديين المشاركين.